سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفتح يتدرب على تنفيذ الضربات الترجيحية تحسبا لنهاية مباراته ضد الماص بالتعادل إدارة الفريق تتجنب الكشف عن قيمة المنحة المخصصة للقب خوفا من إرباك اللاعبين
أثمرت الاتصالات التي باشرها عضو جامعي على علاقة بفريق الفتح مع أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتأخير موعد المباراة التي كان مفترضا أن تجمع الفريق الرباطي وبين فريق الصفاقسي التونسي برسم ذهاب نهائي كأس الكاف إلى يوم السبت 4 دجنبر بداية من الساعة السادسة مساء بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس. وكانت جميع المؤشرات التي تم إخبار إدارة الفتح بها تدل على أن الفريق التونسي اختار خوض المباراة مساء يوم الجمعة 3 دجنبر، قبل أن يتم التراجع عن هذا القرار فيما بعد. وعلاقة بفريق الفتح دخل الفريق بداية من أمس الثلاثاء في معسكر مغلق يستمر إلى غاية يوم المباراة، علما أنه خاض عشية يوم الأحد الماضي مباراة ودية جمعته بفريق اتحاد الخميسات وآلت نتيجتها للفريق الرباطي بنتيجة هدف دون رد. وبناء على ذلك فإن تحضيرات الفتح لمباراة نهائي الكأس ستتوزع على خوض ثلاث حصص تدريبية خلال أيام الإثنين الثلاثاء والأربعاء بواقع حصة واحدة في اليوم. وعقب كل حصة إعدادية يتم تنفيذ سلسلة من الضربات الترجيحية، تحسبا لإمكانية نهاية المباراة والشوطين الإضافيين بنتيجة متعادلة. وبدا واضحا من تحضيرات الفتح لهذه المباراة أن جميع اللاعبين يحذوهم نفس الطموح لتحقيق نتيجة إيجابية، تساعدهم على تتويج مسارهم الإيجابي حتى الآن بلقب وكأس هي الأغلى على المستوى الوطني. وعلى الرغم من العياء الذي دب في أوصال لاعبي الفتح من فرط المباريات التي أجروها على المستوى القاري، فإن الفريق يتوق للمشاركة من جديد في هذه الكأس، عبر بوابة الفوز بكأس العرش. خصوصا أن جميع المعطيات المتوفرة تسير عكس ما يجري تداوله في أوساط النادي حاليا، حيث يجري الحديث عن كون الفريق حجز مسبقا مكانا إفريقيا من خلال تأهله إلى المباراة النهائية. لكن الجامعة لم تحسم بعد في هذا الملف، من خلال مكاتبتها للاتحاد الإفريقي لطلب فتوى في الموضوع. علما أن فريق الفتح الرياضي ضمن خلال الموسم الماضي مشاركته في الكأس القارية من خلال الصدفة التي جعلته يلاقي في المباراة النهائية لكأس العرش فريق الجيش الملكي المؤهل أصلا للمشاركة في المسابقة ذاتها، من منطلق احتلاله للمرتبة الثالثة في بطولة الدوري المغربي الأول للموسم الرياضي 2008-2009. من ناحية أخرى، وعلى خلاف ما يجري تداوله داخل أوسط فريق المغرب الفاسي، منافس الفتح في المباراة النهائية لكأس العرش، وعلى الخصوص ما تعلق بالمنحة التي سيجري صرفها للاعبين في حالة فوزهم باللقب، فإن فريق الفتح لم يحدد قيمة المنحة التي سيتلقاها لاعبوه في حالة فوزهم بالمباراة، وهذا داخل أساسا في استراتيجية النادي، الذي يفضل عدم إرباك اللاعبين بأرقام يرى المكتب المسير أنها قد تسهم في إضعاف وإرباك تركيز اللاعبين. وبناء على ذلك فإن إدارة الفتح لن تعلن عن المنحة التي ستخصص للاعبين إلا عند نهاية المباراة.