أكد مصدر مقرب من الإطار الوطني فتحي جمال، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، أن هذا الأخير لم يقدم استقالته من الفريق الجديدي بشكل رسمي وقانوني لأن فتحي جمال قبل رحيله إلى القاهرة حضر بعض الحصص التدريبية، وينتظر قرار طبيبه للعودة إلى الإدارة التقنية للفريق، وأن ما روج مؤخرا حول تقديمه للاستقالة لا أساس له من الصحة، لأن الاستقالة يكون مصادقا عليها وترسل إلى المكتب المسير عبر البريد المضمون أو عبر عون قضائي وهذه أشياء لم تحصل في قضية فتحي جمال وفريقه الدفاع الحسني الجديدي. وأضاف نفس المصدر أن فتحي جمال مدرب محترف يعرف ما له وما عليه، ويعرف كيف يقدم استقالته بشكل قانوني، لقد تم اعتبار رسالة كان قد أرسلها فتحي جمال عبر البريد الالكتروني يشرح فيها ظروفه الصحية بالاستقالة، وهذا خطأ قانوني غير مبرر ارتكبه الدفاع الحسني الجديدي لأن الاستقالة لا ترسل عبر البريد الالكتروني وجمال فتحي لا علم له بهذه الاستقالة بل اطلع على الخبر كباقي المتتبعين عبر وسائل الإعلام، وينتظر أن يكون جالسه المكتب المسير، أمس الاثنين، لحل المشكل بطريقة ودية بعيدا عن ردهات الجامعة والفيفا . يشار إلى أن المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي مباشرة بعد إصدار بلاغ يؤكد فيه قبول استقالة فتحي جمال بادر إلى الاتصال بمجموعة من المدربين، من أبرزهم مصطفى مديح للإشراف على الإدارة التقنية للفريق لكن بعد التأكد من أن فتحي جمال لم يقدم استقالته بشكل قانوني ورسمي جمد المسؤولون الدفاعيون كل الاتصالات في انتظار إيجاد حل بينهم وبين المدرب فتحي جمال الذي كان يعتزم الالتحاق بالفريق يوم غد الأربعاء للإشراف على فريقه لكن هاته المشاكل التي طفت مؤخرا أجلت كل شيء حتى إشعار آخر . وكان المدرب فتحي جمال قد أصيب بانهيار عصبي بعد مباراة الدفاع الحسني الجديدي ضد شباب الريف الحسيمي ألزمه الفراش، مما جعل بعض المسؤولين عن الفريق واللاعبين يقومون بزيارته في بيته بمدينة الدارالبيضاء لدعمه نفسيا وتأكيد تشبثهم به وإسناد مهمة تدريب الفريق إلى الطاقم المساعد منعم والضرعاوي في انتظار تماثل فتحي جمال للشفاء، لكن البلاغ الأخير الذي أصدره المكتب المسير بعثر كل الأوراق أجل كل شيء إلى حين الحسم في قضية المدرب جمال فتحي بالفريق.