أعلن وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي أول أمس الاثنين أن الجيش الكندي سيترك القاعدة، التي يشغلها في دبي وتستخدم لدعم عملياته في أفغانستان، إثر خلاف تجاري بين كنداوالإمارات العربية المتحدة. وقال ماكاي أثناء زيارة لأفغانستان: «سنجد وسائل أخرى لدعم مهمتنا (في أفغانستان) انطلاقا من قواعد أخرى في المنطقة». وأضاف أن القوات الكندية تتكيف بشكل جيد. ويأتي إعلان ماكاي بعدما أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن خيبتها الأحد الماضي لفشل المفاوضات مع كندا بشأن زيادة وتيرة الرحلات التجارية بين البلدين، مؤكدة أن العلاقات الثنائية ستتأثر نتيجة لذلك. وفيما اعتبر إشارة إلى توتر العلاقات بين البلدين، أقفلت الإمارات العربية المتحدة أول أمس الاثنين مجالها الجوي أمام طائرة ماكاي، حسب مصدر حكومي لم يكشف عن هويته أوردته صحيفة «غلوب أند ميل» الكندية. وكان وزير الدفاع الكندي في زيارة لأفغانستان يرافقه رئيس هيئة أركان القوات الكندية والترناتينزيك. وكان الرجلان يستعدان للتوقف في دبي في طريق عودتهما إلى كندا.