علمت «المساء»، من مصادرَ مطَّلعة، أن الهيأة العليا للاتصال السمعي -البصري قد صادقت على دفتر التحملات الجديد الذي تقدمت به إذاعة «راديو بْليس». وحسب ما تسرب من معلومات حول دفتر التحملات الجديد، فإن «راديو بْليس» أصبح يحمل اسم «شبكة راديو بليس» بعد أن منحته «الهاكا» أحواض استماع جديدة، وهي الدارالبيضاء وفاس وورزازات وخنيفرة وبني ملال وسطات والجديدة وتازة. ولم يتسن ل»المساء» معرفة موعد بث إذاعة «راديو بليس» في المناطق الجديدة التي منحته له الهاكا، لكن عبد الرحمان العدوي، المدير العام لشبكة «راديو بليس» قال في تصريح ل»المساء» إن هده العملية ستبدأ مباشرة بعد توصل الإذاعة برقم التردد الذي ستمنحه له الهاكا. وفي موضوع آخر، نفى العدوي أن يقوم بتسريح أي صحافي من «راديو بليس»، وقال بهذا الصدد إن إدارة «راديو بليس» تستعد لإجراء عملية انتشار جديدة لبعض الصحافيين والمنشطين والتقنيين الذين قامت بتكوينهم في كل من محطتي مراكش وأكادير، وهو أمر ربما، يقول العدوي، لم يَرُق للبعض. وفي موضوع آخر، أطلقت «شذى إف إم» شبكة جديدة للبرامج، تميزت بالتنوع، مراعاة لخصوصية هذا الشهر الفضيل. وفي هذا السياق، تندرج السهرة المباشرة «حْبايب رمضان»، التي تُبث يوميا من أستوديو «أحمد حياك» الذي يستوعب بمدرجاته 100 مقعد. وتُبثُّ هذه السهرات اليومية من الساعة العاشرة ليلا إلى منتصف الليل. وقد تمكنت، منذ انطلاقتها في اليوم الأول من شهر رمضان، من استضافة حوالي خمسين ضيفا من ممثلين ومطربين ومخرجين وفنانين، من بينهم منى فتو، أمير علي، أسماء بسيط، عبد العالي أنور، ليلى البراق، عبد الله الداودي، البشير عبدو، محمد الخياري ودنيا بوتازوت... وتتميز هذه السهرات بالتفاعل المباشر مع الجمهور، سواء الحاضر في الأستوديو أو عبر الهاتف، من خلال الخطوط الهاتفية المدمَجة التي وُضعت خصيصا لهذه السهرات. ومن خلال الإطلالة على أسماء الضيوف من الفنانين، يتضح أن التركيز في انتقاء الأسماء قد انصب، بالأساس، على النجوم الذين استأثروا بمتابعة المغاربة، كما شكلت هذه السهرات مناسبة لتقييم أداء هؤلاء الممثلين من طرف الجمهور، الذي اتضح أن مواقفَه تتوزع بين استحسان تلك الأدوار وكذا انتقادها وتعداد نواقصها، وهو ما يشكل فرصة سانحة لتلك النجوم لمحاسبة ومراجعة الذات..