علمت «المساء» من مصادر مقربة من اللاعب عبد الصمد رفيق، أنه تلقى عرضا صريحا لمجاورة فريق الجيش الملكي خلال منافسات الموسم الكروي المقبل، لتعويض خصاص الجهة اليسرى من الهجوم، إذ يواصل المدرب عزيز العامري البحث عن الاسم المناسب الذي يساير الإيقاع، ويبقى اللاعب الخريبكي السابق المرشح بقوة لحمل القميص العسكري، كرابع لاعب فوسفاطي يمر من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد عبد الله بيدار وجواد أقدار وحسن بويزكار. وأضافت المصادر ذاتها، أن اللاعب عبد الصمد رفيق لم يتلق أي اتصال أو مفاوضات من إدارة فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، وتحديدا منذ إنهاء فترة مجاورته لنادي الوحدة المنتمي للدوري السعودي، بدليل أنه تلقى الضوء الأخضر من المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لخوض تداريبه وتمارينه اليومية بشكل انفرادي على جنبات مركب الفوسفاط بخريبكة، على غرار ما هو متعامل به مع جل العناصر السابقة آخرهم صلاح الدين عقال. من جهة أخرى، نفى المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، رغبته في ضم لاعبه السابق، إذ يبقى الهدف هو مسايرة إيقاع التشبيب الذي انطلق منذ الموسم الكروي الماضي. إلى ذلك، أكد عبد الصمد رفيق، أنه يرغب في العودة إلى فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، على الانضمام إلى فرق مغربية أخرى سيكون غريبا على طقوسها وأجوائها، بالرغم من أنه لعب في ما مضى للوداد البيضاوي وقدم مستويات رفيعة ومباريات نالت الإعجاب والاستحسان، حيث تبقى الخضراء في قلبه وذهنه ويرغب في تقديم ما يملك في حالة الحلول بها والدفاع عن ألوانها، مع العلم أنه عاش أول تجربة خارجية بنادي الوحدة السعودي. يذكر أن عبد الصمد رفيق من مواليد 08 أبريل 1982، حمل ألوان نادي الوحدة السعودي خلال شهر يونيو 2009، قادما من الوداد البيضاوي الذي جاوره شهر شتنبر من العام 2006 ملتحقا من أولمبيك خريبكة بعد أن تدرج في جل فئاته العمرية، وتحديدا عندما لفت أنظار المدرب البرتغالي جوزي روماو براتاس، في أول مشاركة خريبكية في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي «كاف»، وتتويجه هدافا برصيد سبعة أهداف، خمسة منها كاملة في شباك ترجي جرجيس التونسي بمركب الفوسفاط بخريبكة في الفاتح من أبريل 2006.