أظهر استطلاع للرأي على شبكة الإنترنت، نشرت صحيفة «ماركا» الرياضية الصادرة في مدريد نتائجه الاثنين الماضي، أن المشجعين الإسبان يؤيدون بشدة استخدام التكنولوجيا في ملاعب كرة القدم لمساعدة الحكام. ولدى سؤال وجهته الصحيفة الإسبانية إلى قرائها حول ما إذا كان من الضروري أن ينظر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في استخدام التكنولوجيا بالملاعب، أجاب ما لا يقل عن 5ر92 في المائة من القراء ب»نعم»، مقابل 5ر7 في المائة فقط أجابوا ب»لا». وليس الجمهور الإسباني وحده من يطالب باستخدام التكنولوجيا، فحتى السياسيون باتوا يطالبون بذلك، بعدما أيد ديفيد كامرون، رئيس الوزراء البريطاني، التقنية، خاصة بعد خروج منتخب إنجلترا من دور سدس عشر نهاية كأس العالم بعد هدف صحيح سجله لامبارد لم يحتسبه الحكم بدعوى أن كرة لامبارد لم تتجاوز خط المرمى، ليحرم الإنجليز من هدف كان سيعادل النتيجة. وبات في شبه المؤكد أن تُعتمد التكنولوجيا في المونديال المقبل بالبرازيل 2014 أو على أقل تقدير كأس أمم أوربا 2012 حيث وعد بلاتير بذلك مؤكدا أن «التكنولوجيا ستستعمل في المباريات التي تعرف أهدافا مشكوكا إما في شرعيتها أو أنها أهداف صحيحة، وليس الأخطاء أو البطاقات أو أي شيء آخر, ولم نقرر بعد ما إذا كنا سنعتمد على الإعادة التلفزيونية, أو استخدام حساسات تكشف ما إذا عبرت الكرة خط المرمى, أو تركيب جهاز داخل الكرة ينبه في حال اجتياز الكرة لخط المرمى». وأضاف بلاتر: «ما يميز كرة القدم هو الاستمرارية واللعب المتواصل, وباستخدام التكنولوجيا سنحل مسألة الجدل لكن ستصبح اللعبة مملة وأقل متعة».