نفى نبيل عيوش أن يكون مشاركا في إنتاج الشريط المصري «الوعد» الجاري تصويره في مدينة طنجة، والذي يثير شبهات الإساءة إلى المغربيات، مؤكدا أنه لم تكن له أي علاقة شخصية بالفيلم. وأضاف عيوش، في رسالة توصلت بها «المساء»، أن «منتجي الفيلم قد تعاقدوا مع شركة عليان للإنتاج (لصاحبها نبيل عيوش) من أجل تشغيل مجموعة من العاملات في أدوار ثانوية، بعدما حصل الفيلم على جميع الترخيصات الضرورية، لاسيما تلك الصادرة عن لجنة الرقابة المصرية وكذا المركز السينمائي المغربي بناء على السيناريو المقترح»، الذي «ليست به مشاهد إباحية على الإطلاق، كما لم يطلب من الكومبارس أداء أدوار من هذا النوع»، حسب ما جاء في التعقيب. وذهب عيوش إلى أن «التصوير تم في ظروف عادية، قبل أن ينشأ خلاف بين العاملات في أدوار ثانوية والمسؤول عن الكاستينغ الذي غادر عمله دون سابق إشعار، تاركا منتجي الفيلم في ورطة مع العاملات اللواتي قام بتشغيلهن». وأن شركة «عليان» قامت بإخبار المركز السينمائي المغربي.