يشتكي أرباب وسائقو سيارات الأجرة الصغيرة بالعيون، من المنافسة غير القانونية لسيارات النقل السري المعروفة محليا ب«الهوندات» التي تنقل الأشخاص عوض البضائع، كما هو مرخص لها به، وزاد من تمادي أصحاب الهوندات في خرقهم للقانون صمت الجهات الأمنية التي اكتفت بدور المتفرج وعدم التدخل لمحاربة النقل السري الذي تمارسه «الهوندات» التي تجاوز عددها بالمدينة 370 سيارة وهو عدد لا يحتاج إلى تعليق، حسب مصدر من قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، الذي ألح على ضرورة أن يتحمل كل طرف مسؤوليته في الفوضى التي يتخبط فيها قطاع النقل بالإقليم. ويشار إلى أن الإضرابات التي يخوضها أصحاب الطاكسيات بين الفينة والأخرى، لم يخلق أزمة نقل بالمدار الحضري، حيث يستغلها سائقو «الهوندات» لسد الخصاص وينشطون بشكل علني و واسع في جميع أحياء المدينة لفك أزمة النقل المنتظرة. وتمارس «الهوندات» نشاطها اللاقانوني أمام أعين عناصر شرطة المرور، التي تقف عاجزة، وتستسلم لتعليمات رؤسائها. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة العيون تعرف انتشارا واسعا لسيارات «الهوندات» لنقل الأشخاص والتي تجاوز عددها 370 سيارة، وهو عدد يدعوا الجهات المسؤولة إلى تقنينه بشكل جدي، وإحداث محطات خاصة لتنظيم وإعادة هيكلة القطاع. مع مراعاة حقوق المهنيين بسيارات الأجرة الصغيرة التي تتخبط هي ألأخرى في مشاكل وإكراهات كثيرة.