استعاد فريق هلال الناظور زعامة الترتيب بالقسم الأول من المجموعة الهواة شطر الشمال الشرقي، وباشر استعدادته لخوض غمار مباريات السدّ للصعود إلى القسم الثاني من المجموعة الوطنية لكرة القدم النخبة، بعد أن ألغت لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء يوم الجمعة 29 ماي 2010، قرار لجنة القوانين والأنظمة لمجموعة الهواة، وأصبحت حصيلة الفريق الناظوري على بعد دورة واحدة من نهاية الموسم الكروي 59 نقطة، يليه فريق نهضة بركان ب54 نقطة ثم عادت الرتبة الثالثة لفريق الاتحاد الإسلامي الوجدي ب52 نقطة. وسبق أن أصدرت لجنة القوانين والأنظمة لمجموعة الهواة قرارها القاضي بخسران فريق الهلال لقاءه ضد فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي برسم الدورة الثامنة التي جرت أطوارها يوم 22 دجنبر الماضي في مرحلة الذهاب، وبخصم 4 نقط من حصيلته وإضافة 3 نقط إلى حصيلة الفريق الوجدي اعتمادا على الدورية 4041 التي تنص على عدم تغيير اللاعبين لأرقامهم، ليرقى فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي إلى الرتبة الأولى ويسترجع أمل الصعود. وفي تصريح ل«المساء» عبّر مصطفى هرواش، الرئيس المنتدب لنادي هلال الناظور، عن ارتياحه لقرار لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأشار هرواش إلى أنه من الممكن أن يتم تطبيق الدورية 4041 خاصة منها البند المتعلق بتغيير أرقام اللاعبين لكن ليس من الضروري معاقبة الفريق بخصم النقط من حصيلته لأن الفريق الخصم غير متضرر من ذلك، ونتيجة المباراة لا تتغير بتغيير أرقام اللاعبين، ولكن يمكن اعتبار المخالفة إدارية تجاه الجامعة وغالبا ما تكون العقوبة مادية، مع العلم أن الدورية لم تحدد نوعية العقوبات». وأشار إلى أن مطالبة الأندية بتثبيت الأرقام على أقمصة اللاعبين عملية مكلفة جدّا بحيث يحتاج فريق من 30 لاعبا إلى ثلاثة أقمصة بألوان مختلفة لكل لاعب أي ما مجموعه 90 قميصا، مع العلم أن هناك فرقا لا تتوفر حتى على مصاريف التنقلات، كما يجب البدء بفرق المجموعة الوطنية نخبة قبل الوصول إلى فرق الهواة. ومن جهته، عبّر عبد الحكيم وجدي رئيس نادي الاتحاد الإسلامي الوجدي، ل«المساء»، عن اندهاشه واستغرابه لنقض قرار لجنة القوانين والأنظمة للمجموعة هواة من طرف لجنة الاستئناف، واعتبر أن فريقه الاتحاد الإسلامي الوجدي مستهدف وأن هناك أياد خفية تعمل لإيقاف مسيرته لحساب فريق الهلال الناظوري.»لقد قررنا الانسحاب من البطولة رسميا، حيث إن هناك مؤامرة تُحاك ضد الإيزمو فقط».