لم يخف عبد الرحيم بهلول، مدير الدورة الرابعة لرياضة الجيدو بسلا، أسفه على الإهمال الذي لف تعاطي وزارة الشباب والرياضة مع هذا الحدث الدولي الهام، رغم أن الجهة المشرفة على تنظيم التظاهرة قامت بكل الإجراءات الكفيلة بجعل الوزارة تنخرط في هذا الحدث المندرج ضمن احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش، مشيرا إلى أن اللجنة كاتبت الوزارة لكنها لم تتوصل بأي إجابة في هذا الشأن، علما أن منصف بلخياط قطع وعدا على نفسه بحضور الدورة. من ناحية أخرى كشف بهلول، الذي يشغل في الحين ذاته مهمة رئاسة نادي المشعل السلاوي، عن الميزانية المخصصة للدورة والتي حصرها في 142 ألف درهم، مشيرا، في ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على الدورة، إلى أن ثلاث دول أكدت حتى اللحظة مشاركتها في الدورة التي تحمل شعار «الطفل، الأمل»، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر ممثلة في جمعية بلدية بوسعادة، والمنتخب الوطني السوري وفريق فرنسي لم يذكر اسمه، زيادة على مشاركة مجموعة أخرى من الأندية المغربية التي تمثل مدن الدارالبيضاء والرباط وسلا وخريبكة ووجدة والجديدة. لكن البهلول أبى إلا أن يوجه الشكر الجزيل إلى المجلس الجماعي لمدينة سلا على الدعم الذي خصصه للدورة فضلا عن الجامعة الملكية المغربية للجودو، التي انخرطت بشكل فعلي في دعمها، وتجسد ذلك في حضور الكاتب العام للجامعة بوبكر بنبادة في المنصة، وألقى كلمة بالمناسبة تعرض فيها لحسنات الدوري المقرر تنظيمه بقاعة البوعزاوي يوم 5 يونيو 2010، مشيرا إلى عزم الجامعة المشاركة بفريق مختلط يتكون من خمسة ذكور وثلاث إناث. مضيفا أن الدوري سيشهد كذلك تنظيم مباريات لفائدة الصغار والكتاكيت والبراعم، وذلك في إطار تشجيع ممارسة الجيدو لدى الأطفال، خاصة أن شعار الدورة يتضمن الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع المغربي، معربا عن أمله في أن تكون المشاركة المغربية في المستوى