عقدت الجامعة الملكية المغربية لرياضة سباق الدراجات جمعها العام العادي أمس الأحد بقاعة الاجتماعات بمقر مقاطعة الصخور السوداء بالدار البيضاء. وصادق المشاركون في الجمع على التقرير الأدبي بالإجماع وعلى التقرير المالي بأغلبية مطلقة بالإضافة إلى تجديد الثلث الخارج من المكتب الجامعي.
واستعرض التقرير الأدبي، الذي قدمه الكاتب العام للجامعة عبد الخالق خلدون، الجهود المبذولة من أجل تأهيل رياضة سباق الدراجات وتعزيز إشعاعها وطنيا ودوليا .
وذكر أنه تم تنظيم 45 سباقا همت معظم المحاور الترابية بالمغرب حيث قطع المتسابقون ما يناهز 5000 كلم فضلا عن طواف المغرب في نسخته الثانية والعشرين ومسابقة كأس العرش.
وسجل أن رياضة سباق الدراجات اختيرت ضمن جامعات وطنية أخرى لإعداد أبطالها ضمن رياضي النخبة ، مبرزا أن المنتخب المغربي يتصدر حاليا ترتيب منتخبات القارة الإفريقية نظرا للنتائج التي حصدها الدراجون المغاربة في عدد من الطوافات التي نظمت بعدد من البلدان الإفريقية.
كما لم يفته التذكير بانضمام عضو مغربي إلى المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية للدرجات وتعيين القيدوم لحسن بوطيب من طرف الاتحاد الدولي للعبة سفيرا لهذه الهيئة الرياضية الدولية.
ومن جهة أخرى، صادق الجمع العام، الذي حضره ممثلون عن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والاتحاد الدولي للدراجات، على إطلاق اسم المرحوم محمد بهلول على حلبة سباق الدراجات بأنفا، فيما أجل مناقشة برنامج المسابقات إلى موعد آخر.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لرياضة سباق الدراجات قد نظمت أمس السبت يوما دراسيا تم خلاله تكريم السيد حسني بن سليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية اعترافا وتقديرا لدعمه لرياضة الدرجات .
وفي هذا السياق أعلن محمد بلماحي رئيس الجامعة أن اللجنة الأولمبية قدمت هبة للجامعة عبارة عن ثماني دراجات من مجموع 16 دراجة ست منها خاصة بالسباقات ضد الساعة.
كما تم بالمناسبة تكريم الصحفي بلعيد بوميد رئيس الاتحاد الإفريقي للصحفيين الرياضيين ، فيما سلم ممثل الاتحاد الدولي للدراجات ماركو بينيديتي وسام الاتحاد
لكل من لحسن بوطيب نائب رئيس الجامعة وللصحفي عبد اللطيف الشرايبي الذي قام بتغطية 21 دورة من طواف المغرب.
وتميز هذا اليوم الدراسي بتقديم عروض انصبت في مجملها على استراتيجية الجامعة التي تمتد إلى غاية 2020 موزعة على ثلاث مراحل وتتمحور حول تأهيل رياضة الدراجات وتعميمها والتنقيب عن الطاقات الواعدة وعقد شراكات مع عدد من المتدخلين وإحداث أربع عصب جهوية والتكوين والرفع من عدد الممارسين وإعداد النخبة والتصدي لإشكالية تعاطي المنشطات ومراجعة القوانين الأساسية والتنظيمية لمسايرة التطور الذي تعرفه هذه اللعبة.