تحولت محطة الجمع العام العادي لجامعة سباق الدراجات صباح يوم الأحد، إلى حلقة تابعة لليوم الدراسي الذي نظمته نفس الجامعة يوم السبت، والذي خصصته لمناقشة استراتيجية المكتب الجامعي للنهوض برياضة «الأميرة الصغيرة» وحضره ممثلو الأندية الوطنية واللجنة الوطنية الأولمبية والصحافة الرياضية. فقد تناولت تدخلات ممثلي الأندية الوطنية في قاعة الاجتماعات بمقر جماعة الصخور السوداء بالدارالبيضاء، مختلف العناوين التي يتشكل منها واقع الدراجة المغربية، وسبل الارتقاء بها لمصاف متقدمة. كما عادت نفس التدخلات، كما حدث في اليوم الدراسي ليوم السبت، إلى طرح بعض القضايا مرتبطة مثلا بضرورة إحداث عصب جديدة في مختلف المناطق والجهات، وهو ما استجاب له المكتب الجامعي عبر رئيسه الأستاذ محمد بالماحي، الذي قرر خلق أربع عصب جديدة في الموسم الجاري. كما لم يفت المتدخلون إلى الإشارة لضعف الإمكانيات المالية المرصودة لفائدة الدراجة المغربية، معتبرين أن ما تم تحقيقه في الموسمين الأخيرين يعتبر معجزة حقيقية بالنظر لهزالة ميزانية الجامعة. وألح ممثلو الأندية في الجمع العام على تضافر جهود الجميع لمواصلة العمل وإنجاز ما تم فتحه من ورشات، وصوتوا بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي الذين تلاهما عبدالخالد خلدون الكاتب العام، وسعيد زكري أمين المال، باستثناء ممثل الوداد البيضاوي الذي صوت ضد التقرير المالي الذي اعتبره متضمنا لنقط غير واضحة! وقام الجمع العام بعد ذلك، بالتصويت لتجديد الثلث الخارج، وتعويض منصبين شاغرين لكل من المرحوم أحمد بهلول، وأحد أعضاء المكتب المسير تمت إقالته لتعدد غيابه بدون مبرر عن حضور اجتماعات المكتب الجامعي. وكان أبرز عنوان التقطه الحضور في محطة الجمع العام، هو نجاح الجامعة في الحصول على موافقة منظمة اليونسكو كشريك في طواف المغرب القادم، وإجماع مكونات الدراجة المغربية على نبذ كل المحاولات الانفصالية للمدعوة أمينتو حيدر. وبلغة الأرقام، فقد صرفت الجامعة حسب تقريرها المالي ما مجموعه 2 4. 4 3 9. 7 9 6. 5 في حين لم تتعد مداخيلها ما قيمته:00.00 5. 2 8 7. 4 وخلص الجمع في الأخير إلى الإعلان، حسب ما جاء في كلمة الرئيس بالماحي، عن إطلاق اسم الراحل أحمد بهلول على حلبة الفيلدروم بمدينة الدارالبيضاء، في إشارة قوية لتكريم أحد أبرز رجالات الدراجة المغربية، وتأكيدا على مواصلة استحضار ما قدمه لسباق الدراجات ووفاء من مكونات هذه الرياضة النبيلة لذكرى جميع الأبطال الذين غادرونا لدار البقاء. وللإشارة، فقد تم خلال الجمع تكريم عبداللطيف الشرايبي الصحافي بالمجموعة الإذاعية إ.م.ف.م و قيدوم الصحافيين المتخصصين في سباق الدراجات، الذي قام بتغطية 21 طواف للمغرب. كما تم تكريم لحسن بوطيب قيدوم مسيري الدراجة المغربية، الذي عينه الاتحاد الدولي للدراجات مؤخرا سفيرا له للمجهودات التي بذلها خلال خمسين سنة.