في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم طواف المغرب الدولي للدراجات في نسخته 22 والتي ستجري أطوارها ببلادنا في الفترة الممتدة مابين 10 أبريل 2009 و 19 منه ، والذي سيعرف مشاركة 16دولة من مختلف أنحاء العالم بالإضافة لمنتخبين وطنيين من المغرب في قافلة رياضية تتشكل من أكثر من 300 مشارك ،مما سيشكل اجتماع موسع مع كافة ممثلي الوزارات والإدارات العمومية ومختلف الهيئات التالية : * وزارة الشباب والرياضة * وزارة الداخلية * وزارة الاتصال * وزارة النقل والتجهيز * وزارة الصحة * وزارة السياحة * القيادة العامة للدرك الملكي والإدارة العامة للأمن الوطني و المفتشية العامة للقوات المساعدة وإلادارة العامة للجمارك والقيادة العامة للوقاية المدنية ومديرية الطرق ،بالإضافة إلى مسؤولي الجامعة برئاسة محمد بن الماحي ، وعبد الخالد خلدون الكاتب العام ومحمد زغلول المدير الإداري و مصطفى النجاري المدير التقني ومحمد مرداس المقرر العام للجامعة. وذلك من أجل التعرف على الإجراءات التنظيمية وكل المعلومات اللوجيسيكية التي قامت بها الجامعة والتدابير الكفيلة بإنجاح طواف المغرب للدراجات ،وقد تطرق ممثلو الوزارات والإدارات العمومية كل من جانبه من أجل التأكيد على أهمية الحدث واستعدادهم التام للمساهمة في إنجاح الطواف باعتباره ملكا لجميع المغاربة. وقد كان هذا الاجتماع فرصة هامة للوقوف على الدور الهام الذي يقوم به الطواف على كافة المستويات والمجالات الرياضية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية والبيئية وفي الأخير تقدمت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات بأحر التشكرات لكافة الوزارات والإدارات المواكبة على هذا الاهتمام الوطني بطواف المغرب ، وخاصة المجهود الذي بذلته الوزارة الوصية في شخص السيدة الوزيرة والعناية التي يوليها السيد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية لرياضة الدراجات .