أدى انسحاب ممثلي عصبة الغرب لكرة القدم، من الأمسية التي أقيمت، مساء أول أمس الأربعاء، بأحد فنادق الدارالبيضاء، احتفالا بعيد الميلاد العاشر للمجموعة الوطنية لكرة القدم هواة، إلى وقوع بعض الارتباك في البرنامج التنظيمي لهذه الأمسية، خاصة وأن انسحاب الأندية المنتمية لعصبة الغرب لقي مساندة من زملائهم بعصبة الشرق الذين غادروا بدورهم القاعة التي شهدت بعد هذه الأحداث نقصا كبيرا في عدد الحاضرين، خاصة وأن البعض منهم كان ضمن بروتكول تقديم هدايا التكريم. وجاء انسحاب هؤلاء وفق إفادة مصادر مطلعة، استنكارا على سوء تحديد هوية بعض المكرمين، وخضوع الاختيارات وفقهم لاعتبارات ذاتيةّ، وعدم حصولهم من خلال هذه الأمسية على الاعتراف بما قدموه برأيهم لكرة القدم هواة، كما صعّد درع تكريم المكتب الجامعي السابق من وتيرة الخلاف، بعدما تسلمه محمد الكرتيلي العضو الجامعي السابق ورئيس عصبة الغرب، لكنه أعاده للمنظمين وفق ذات المصادر، رافضا الاحتفاظ به لدواع مجهولة. وفي السياق ذاته، شهدت هذه الأمسية في بدايتها، حضور العديد من الوجوه الرياضية من مختلف المدن الوطنية، والتي جاءت لتشارك في هذا الحفل، الذي شهد تنظيم ندوة حول موضوع دور الجامعات المحلية في التنمية الرياضية من منظور الجهوية، قبل أن يتحول الحاضرون إلى القاعة المخصصة للتكريم، إذ ألقى في افتتاح هذه الأمسية محمد بنصغير، رئيس المجموعة الوطنية للهواة، كلمة رحب من خلالها بكل الحاضرين، ليليها بعد ذلك حفل تكريم العديد من الفعاليات في الحقل الرياضي، على غرار المرحوم الحبيب الزمراني والمرحوم مصطفى الناجي، ورئيس نادي بلدية أيت ملول والحاج نودير ونجاح مدرب رجاء بني ملال ونادي مجد المدينة وشخصيات رياضية أخرى، وزملاء في بعض المنابر الإعلامية، فضلا عن اللاعب الدولي هشام أبو شروان الذي انطلقت مسيرته من أندية الهواة، قبل أن ينتقل إلى الرجاء وبعده دخوله إلى عالم الاحتراف.