زيارة المتحف المصري وموقع أهرامات الجيزة، تعد جزءا لا يتجزأ من زيارة القاهرة، عاصمة جمهورية مصر العربية. مواقع تنقل زائرها في رحلة سفر ساحرة إلى غابر الأزمان، تحكي عن حياة ملوك، وصفوا بالعظمة، بما حققوه لبلدهم إبان الغزو والحرب من إعادة الاستقرار، وسعي وراء فرض الذات وضمان البقاء. ويجمع المتحف المصري آثارا نادرة وتماثيل شامخة لفراعنة، إلى جانب مومياوات محنطة، ما زالت خالدة إلى اليوم، لتشهد على دقة عملية التحنيط المصرية، التي ضمنت لها سبل الاحتفاظ بملامحها، ما سمح لأبناء القرن الواحد والعشرين بالإطلالة على العصر القديم في مصر، من نافذة الحياة اليومية، عبر متاحفها. أما الحكايات عن بناء الأهرامات، فلا تخلو من مزيج بين الأسطورة والواقع، لأناس سخروا الوقت والجهد لتشييد أبنية ضخمة، بمواصفات خاصة، للاحتفاظ بملك محنط، رفقة ممتلكاته وأكله ولباسه، استعدادا لعودة الروح إليه.