سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفاسي الفهري يصرح عقب استقباله هيلاري كلينتون: نظرة أميركا للتجربة المغربية إيجابية جدا جلالة الملك والشعب المغربي يتابعان باهتمام كبير تطور القضية الفلسطينية
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، أن جلالة الملك محمد السادس، والشعب المغربي، يتابعان باهتمام كبير تطور القضية الفلسطينية، التي تعد قضية "حساسة وصعبة للغاية". وقال الفاسي الفهري، في تصريح للصحافة عقب استقباله وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، لدى وصولها أول أمس الأحد، إلى مراكش، إن المغرب "سيستمر، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، ليس فقط في متابعة تطور الوضع بالاهتمام اللازم، وإنما أيضا في تقديم مساهمته الإيجابية في تسويته، انطلاقا من التزاماته السابقة، ومن معرفته ومتابعته لهذه القضية، ومن انتمائه إلى مجموعة متابعة مبادرة السلام العربية". وأضاف الفاسي الفهري أنه "يتعين أن يجري، في أفضل الظروف وأقرب الآجال، الاستئناف الجدي للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي توقفت إثر العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة" . وعبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون عن ارتياح المغرب "لكون الإدارة الأميركية الجديدة رسمت آفاق المفاوضات، وحددت بوضوح الأرضية التي يجب أن تقوم عليها نتائج هذه المفاوضات، التي ينبغي أن تؤدي تحقيق حل الدولتين، أي قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على جميع الأصعدة". وأشار الفاسي الفهري إلى أن الطرف العربي يعتبر أن الشروط لم تستكمل بعد لإجراء مفاوضات فعلية وجادة من شأنها أن تفضي إلى حل الدولتين. "ومن هنا، يضيف الوزير، تكمن أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الأسبوع الماضي إلى المغرب، والمحادثات التي أجراها مع جلالة الملك". وأكد الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ن نظرة الولاياتالمتحدة الأميركية للتجربة المغربية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس "إيجابية جدا". وأضاف الفاسي الفهري، في تصريح للصحافة عقب استقباله، لوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، صباح أول أمس، لدى وصولها إلى مراكش، إن العلاقات المغربية الأميركية "شهدت قفزة نوعية مهمة خلال السنوات الأخيرة بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس التي تقوم على تنويع الشراكة وتوسيع الحوار السياسي خاصة مع دولة مهمة كالولاياتالمتحدة الأميركية ". وأوضح الوزير أن كلينتون، التي ستشارك في أشغال الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل، الذي سينعقد يومي 2 و3 نونبر الجاري بمراكش، تعرف المغرب وتقدر كل السياسات التي ينهجها جلالة الملك على مستوى الانفتاح والحريات والتنمية، خاصة التنمية البشرية". وأضاف أن حضور وزيرة الخارجية الأميركية في أشغال هذا المنتدى سيشكل فرصة للتباحث حول العلاقات الثنائية وقضايا الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، وكذا الوضع بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة المغرب العربي. يذكر أن هذه الدورة، التي ستنعقد تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وإيطاليا، رئيسة مجموعة الثمانية برسم السنة الجارية، ستجمع وزراء الشؤون الخارجية، والاقتصاد والتجارة لبلدان منطقة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا، وبلدان مجموعة الثمانية. وستبحث هذه الدورة تطوير علاقات التعاون بين المجموعتين وتكثيف الجهود بغرض المساهمة في مسلسل الإصلاحات، التي انخرطت فيها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وكان المغرب ترأس مع الولاياتالمتحدة في دجنبر2004، الدورة الأولى لهذا المنتدى التي انعقدت بالرباط . يذكر أن كلينتون كانت حلت، صباح أول أمس الأحد، بمراكش، للمشاركة في أشغال الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل الذي سينعقد يومي 2 و3 نونبر الجاري.