أكدت مصادر"المغربية" أن لجنة حلت بتونفيت وأنفكو، بإقليم خنيفرة، صباح أول أمس الخميس، من أجل تفقد المشاريع بالمنطقة.وأوضحت المصادر أن اللجنة تتكون من والي جهة مكناس تافيلالت، وعدد من رؤساء المصالح، والمدراء الإقليمين بوزارات الصحة، والتعليم ، والتجهيز، ومؤسسة العمران. ويتعلق الأمر بمشاريع كان أطلقها جلالة الملك منذ أزيد من سنة ونصف، وهي مستوصفان، الأول بأمنزي، والثاني بأنفكو، والطريق الرابطة بين أمنزي وإملشيل، وملف السكن الاجتماعي بتونفيت، الذي تتكلف به مؤسسة العمران. وأضافت المصادر أن أعضاء اللجنة انتقلوا إلى أنفكو على متن 14 سيارة رباعية الدفع بسبب وعورة المسالك. وعن زيارة اللجنة للمنطقة، أوضحت المصادر نفسها أن إحدى الجرائد الوطنية تناولت الموضوع، وتطرقت إلى عدم تفعيل المشاريع، التي أطلقها جلالة الملك قبل سنة ونصف. يشار إلى أن منطقتي تونفيت وأنفكو من بين المناطق التي وضعت لها ميزانية من أجل إصلاح الطرقات والمسالك الوعرة، لانتشالها من العزلة والتهميش، فمثلا إصلاح الطريق الرئيسي بتونفيت على طول 1.5 كيلومتر، تقول المصادر، رصدت له ميزانية بقيمة 488 مليونا، لكن، بعد الفيضانات، رجعت الحالة إلى سابق عهدها. ومن بين الإجراءات، التي شهدتها المنطقة، اقتلاع مجموعة من الأشجار التابعة للأملاك المخزنية، وتهييء المكان لاستقبال جلالة الملك، خلال الزيارتين المتتاليتين، يوم 13 أبريل 2008، ويومي 2 و 3 ماي ، وتعويض أعمدة الكهرباء الحديدية بالإسمنتية، وتجهيز المنطقة بمجموعة من المصابيح، لكن لوحظ، بعد انتهاء الزيارة، أن الأضواء أطفئت، بذريعة زيادة تكاليف فاتورة الكهرباء.