يدخل فريق الجيش الملكي، اليوم الثلاثاء بداية من الثالثة والنصف بعد الظهر، غمار منافسات كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس، في نسختها الثانية، عندما يستضيف أهلي بنغازي الليبي، في ذهاب نصف النهائي.ويضع فريق الجيش الملكي نصب عينيه الفوز بالمباراة، لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي حصدها بداية هذا الموسم، علاوة على أن إدارة الفريق العسكري تسعى جاهدة لإحراز لقب هذه المسابقة، للتكفير عن ضياع لقب كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، الموسم الماضي، أمام النادي الإفريقي التونسي، كما تعتبر هذه المسابقة الإقليمية، خير استعداد لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، التي سيشارك فيها أشبال البلجيكي والتر ماوس. ودخل فريق الجيش الملكي، في تربص إعدادي لهذه المباراة، منذ الجمعة الماضي، ووجه المدرب ماوس الدعوة ل 23 لاعبا للدخول في معسكر مغلق بالمركز الرياضي العسكري في المعمورة. وخلت اللائحة من اسم الظهير الأيمن عبد الصمد الشاهيري، الذي ما يزال يواصل غيابه عن تداريب الفريق، علاوة عن حسن بويزكارن، ونور الدين القاسمي، بسبب الإصابة، ثم جواد وادوش، الموقوف من طرف إدارة الفريق، على خلفية توجهه لأنصار فريق الجيش الملكي بحركة لا أخلاقية بملعب الحارثي بمراكش، في حين عاد أمين قبلي، الذي من المرتقب أن يشارك أساسيا في المباراة، بعدما غاب عن الملاعب أزيد من ستة أشهر. وتبدو مباراة الجيش الملكي، أمام فريق أهلي بنغازي، الفرصة الأخيرة للمدرب البلجيكي والتر ماوس، المطالب بتحقيق الفوز، وإيقاف سلسلة الهزائم التي توالت على الفريق منذ بداية الموسم الكروي الحالي، ما جعل فريق الجيش الملكي يعاني حالة فقدان التوازن، وبروز عدد من المشاكل التي من شأنها أن تزيد من تعقيد وضعية الفريق، سيما أن العلاقة بين عدد من اللاعبين تعرف الجمود، كما أن علاقة ماوس بالمستشار التقني، العربي كورة، تشهد نوعا من الشد والجذب، ما يؤثر سلبا على مردودية الفريق.