يواجه فريق الجيش الملكي مساء يومه الثلاثاء، انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فريق أهلي بنغازي الليبي، برسم نصف نهاية كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس. ويتطلع الفريق العسكري، صاحب البداية المتواضعة في بطولة هذا الموسم، إلى تحقيق نتيجة يعزز بها حظوظه في المرور إلى المباراة النهائية ولعب مباراة الإياب بارتياح. ويراهن الجيش الملكي على هذه المسابقة من أجل الخروج من دائرة التواضع التي دخلها هذا الموسم، والتي تفاقمت في ظل الحديث عن مشاكل داخلية، قد يكون من أولى تداعياتها فك الارتباط مع المدرب البلجيكي والتر مووس، الذي سيكون المعني الأول بنتيجة هذه المباراة. ورغم أن حظوظ الفريق المغربي تبقي وافرة على الورق، إلا أن الخصم يمكن أن يقلب الموازين، ويجبر الفريق العسكري على رفع الراية البيضاء. فهل يتمكن الفريق المغربي من مداواة جراحه، والبصم على انطلاقة جديدة تعيد له مكانته كواحد من الفرق المهابة على الصعيد الوطني و المغاربي؟ نشير إلى أن فريق الجيش الملكي شارك في الموسم الماضي في كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة ولعب نهايتها، حيث انهزم أمام النادي الإفريقي التونسي. وفي مسابقة كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة ينتظر فريق الرجاء البيضاوي فريق وفاق سطيف في مباراة الذهاب بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء في الفترة مابين 25 و 27 أكتوبر الجاري، فيما يجرى لقاء الإياب في الجزائر بين 23 و24 نونبر.