يواصل الألبوم الأخير لنجم "الراب" المغربي مسلم ريادته ضمن الألبومات الأكثر تداولا في أوساط الشباب المغربي. ويضم الألبوم، الذي يحمل عنوان "مورا السور"، سبع أغان جديدة، تتحدث غالبية مواضيعها عن الجانب الاجتماعي، وخاصة تلك المتعلقة بالأسر المغربية، والمشاكل اليومية التي ترافقها، إضافة إلى مواضيع شبابية، والمتعلقة أساسا بالتعليم والبطالة والشغل والهجرة. وحملت هذه الأغاني عناوين "بغيني ولا كرهني"، و"سلامي"، و"دموع الويل"، و"حياة المجنون"، و"الحلم"، و"أنا مسلم"، و"عايشين". استغرق تهيئيها ما يقارب سنة، توجت بعودة الفنان مسلم إلى الساحة الفنية، بعد فترة من الغياب. الألبوم هيأه مسلم فرديا، إلى جانب مساعدة بعض زملائه الفنانين، خاصة في صياغة كلماته وألحانه، فضلا عن الدمج الصوتي "الميكساج" الخاص بالأغاني السبع، إضافة إلى السهر على تتبع مراحل توزيعه الموسيقي، قبل أن يطرح في الأسواق بمختلف أنحاء المملكة. ويحمل الألبوم إشارة "محاربة القرصنة"، التي تتبعها مجموعة من المؤسسات والشركات المختصة في الإنتاج، بهدف محاربة الظاهرة التي أضحت تشكل هاجسا يهدد المجال الفني المغربي. تجدر الإشارة إلى أن "الرابور مسلم" يعد أحد أبرز نجوم "الراب" في المغرب، واشتهر بأدائه لهذا النوع الموسيقي، ممزوجا بالطقطوقة الجبلية، التي تشتهر بها المنطقة الشمالية للمغرب. يذكر أن الفنان مسلم، سبق أن أحيى، خلال الموسم الحالي، عددا من السهرات الفنية، في عدد من التظاهرات والمهرجانات، التي نظمت في عدد من المدن المغربية.