4حيوط، عود الطريق، سد عينيك، واي كيلر، ليلة، فلم واحد، فري ستايل”، هاته هي عناوين القطع السبعة للألبوم الجديد لمغني الراب المغربي الشاب سعد X ، و الذي اختار له من بين العناوين “ليلة”. نبراس الشباب اتصلت به، وفي مقهى فرنسا بالعاصمة الإقتصادية كان لنا معه هاته الدردشة القصيرة، التي تحدث لنا فيها عن بداياته، والمواضيع التي تطرق إليها في ألبوماته، وأيضا رأيه في مجموعة من الكلمات المختارة. حاوره من الدارالبيضاء: مروان العرج – نبراس الشباب: S-Killer : هذا هو ألبومي الجديد بكل بساطة أصدرت مؤخرا ألبومك الأول على شكل ماكسي، حدثنا قليلا عن هذا العمل؟ تماما، أصدر في بداية الشهر الجاري ألبومي الأول “ليلة” الذي جاء على شكل ماكسي وقبل ذلك كنت قد أصدرت “سينكَل”، عبارة عن نموذج مصغر للطريقة الفنية التي سيكون عليها الألبوم “4 حيوط”، وجدير بالذكر أنه لقي استحسانا واسعا من طرف كل مستمعي S-Killer، عودة إلى الألبوم فيتوفر على 7 قطع غنائية، ” 4حيوط، عود الطريق، سد عينيك، واي كيلر، ليلة، فلم واحد، فري ستايل”. ما هي المواضيع التي حاول X التطرق إليها من خلال ألبومه الأول؟ هنالك عدة مواضيع مرتبطة بسعد الإنسان، قبل أن تكون مرتبطة ب S-Killer الفنان، أول قطعة والتي صدرت قبل الألبوم على شكل “سينكَل”، “4 حيوط” حاولت من خلاله أن أضع لمستي الخاصة وأن أمزج بين “الآندر كَراون”، و “الكوميرسيال”، من خلاله أشرح وضعية كل إنسان يقطن بين أربع جدران!، و لماذا أربع جدران؟، بطريقة مليئة بالألغاز والخيال، لكن الرسالة تصل إلى من أتحدث عنهم، يعني أنا من خلال هذه القطعة أتحدث عن مجموعة من الأشخاص، الذين يشتركون في شئ واحد أنهم مضطهدون. القطعة الثانية اخترت لها من بين الأسماء عود الطريق، هنا حاولت أن أحافظ على لمستي الخاصة ورصدت من خلاله أكثر من موضوع، لكن ركزت علي شيء واحد هو أن الطريق هي الحياة والحصان هو المثابر الذي يكد و يكد وفي الأخير يتجاوز عراقيل الحياة، ويصل إلي ما كان يصغوا إليه، كما أن هناك آخرين يصلون بطرقهم الخاصة أي بالعربية تاعرابت، “كايوصلو على ضهرنا أو هوما معروفين”، و لا داعي للدخول في هذه التفاصيل لأن كثرة الحديث عن هؤلاء ستصيبنا بدوار حاد لأننا لا نعي أي شئ في هذه الشبكة الأخطبوطية. “سد عينيك” أخاطب من خلاله المستمع، وأطلب منه أن يغمض عينيه ويعيد تذكر شريط الحياة، ويضع يده علي كل الأخطاء التي ارتكبها في حياته وذلك بهدف تجاوزها وعدم تكرارها مستقبلا، فيما “واي كيلر” فاني أجيب من خلاله كل من يسألني لماذا اخترت أن أكون “كيلر” قاتل. أما “ليلة” وهو الذي اخترته أن يكون الأول في الألبوم، هي القطعة الوحيدة الخاصة بي، تحكي عني و عن جزء من حياتي سواء بكلماتها أو حتى الموسيقى حيث أنها تكمل القصة، و الموسيقى هي الأخرى تتحدث، وتعبر عن ذاتها، وصلنا الآن إلى “فيلم واحد”، و هو ذات الفيلم الذي و منذ ولادتي و أنا أشاهده بنفس الشخوص و نفس القصة الكئيبة، في قالب سياسي دراماتولوجي محض، و أخيرا “فريي ستايل” هنا أطلقت العنان للكلمات و لصوتي كي يصدح، و ينسج في الأخير قطعة غنائية تتحدث عن كل شئ. ماذا عن بداياتك؟ أول خطوة كانت لي في هذا الدرب سنة 2005، حينما فكرت في إنشاء فرقة راب، وكان ذلك بمدينة ابنسليمان، كانت بداية متعثرة فاسمنا فقط غيرناه لأكثر من مرة، لنستقر في الأخير علي “كَنكَستا فلو”، و هنا كانت بداية Smayka، والآن قد تغير اسمها ليصير “المايك العربي”، اشتغلت معهم مند البداية و أصدرنا أول ماكسي لنا والذي حقق نجاحا وشهرة واسعة وسط الشباب السليماني على وجه الخصوص، وهو “العين تشوف”، سنة 2007 كانت بداية اشتغالي علي الألبوم “100% زنقة”، أصدرت منه قطعتان، و لم يكتب لي أن أكمل العمل فيه، 2008 توقف Smayka عن الراب، ليعود سنة 2010 باسم جديد بلون جديد لكن مع الحفاظ على الراب الذي عرفت به، و هذه هي انطلاقتي الحقيقية ومن الدارالبيضاء. أريد رأيك السريع في الكلمات التالية: المغرب الصحافة مرآة الرأي العام على الوضع، أتمنى أن تخرج صحافتنا الوطنية من الأزمة التي تمر منها الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب الحب هو سعد و سعد هو الحب الزواج سنة حياة الهاتف النقال نعمة و نقمة لتحميل الألبوم مجانا: هنا