أعلن الجيش الأميركي عن مقتل أربعة جنود بانفجارين منفصلين في أفغانستان، تزامناً مع قرار البنتاغون دفع المزيد من القوات إلى هناك للتصدي لقنابل الطرق التي تعد من أفتك أسلحة طالبان. وتفصيلاً، لقي جنديان مصرعهما إثر اصطدام دوريتهما بقنبلة زرعت في أحد جانبي الطريق في إقليم "ورداك" شرقي أفغانستان، حسب إعلان قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف". وقتل جنديان غربي أفغانستان في هجوم مسلح، بعد انفجار قنبلة في طريق مركبتهم العسكرية، حيث قضى قتلا على الفور، حسب ما أورد الجيش الأميركي. وكانت القوات الأميركية ذكرت سابقا أن ثلاثة من جنودهم لقوا حتفهم في الهجوم الثاني، ولكن جرت مراجعة هذه الأرقام. وأورد الجيش الأميركي في بيان له "أن المعركة، التي هي موضع تساؤل، شملت مقاتلين من عدة وحدات، حيث كان أحد المقاتلين جرى ضمه إلى وحدة أخرى غير وحدته الأصلية، وسجل قيد وفاته من قبل الوحدتين، ولكن للأسف لم يجر اكتشاف هذا الازدواج إلا في اليوم التالي". وتزامن الحادثان مع تخطيط وزارة الدفاع الأميركية لإرسال قوات إضافية للتصدي لسلاح "قنابل الطرق" في الحرب الأفغانية القائمة منذ قرابة ثمانية أعوام. وقال الناطق باسم البنتاغون، غيوف موريل، إنه من المتوقع أن يوقع وزير الدفاع، روبرت غيتس، على قرار إرسال نحو 3 آلاف جندي إلى ساحة العمليات العسكرية بأفغانستان، إثر إقتناع البنتاغون بعدم كفاية القوات أو المعدات اللازمة لحماية قواتها من تلك القنابل الفتاكة التي تزرعها مليشيات طالبان على الطرق.