أفادت مصادر مطلعة أن الإدارة العامة للأمن الوطني نظمت، أخيرا، بالمعهد الملكي للشرطة في القنيطرة، تدريبا لفائدة 15 موظفا شرطيا، في مجال تقنيات تفكيك المتفجرات. وذكرت المصادر أن التدريب، الذي يدخل في إطار التعاون الشرطي بين المغرب وفرنسا، استفاد منه شرطيون ينتسبون إلى مصالح الأسفار الرسمية، ومجموعات التدخل السريع، والمجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام، مشيرة إلى أنه جرى تنشيطه من طرف خبراء فرنسيين، تحت إشراف أطر من مديرية الأمن العمومية بالإدارة العامة للأمن الوطني. وبخصوص برنامج التدريب، كشفت المصادر، أنه شمل حصصا نظرية وأخرى تطبيقية، سمحت للمستفيدين من التدريب بالاستيعاب والتطبيق الجيدين لتقنيات تفكيك المركبات الكيميائية المتفجرة في وضعيات مختلفة ومتنوعة. يشار إلى أن منجزات الإدارة العامة للأمن الوطني في مجال التكوين، خلال 2008-2009، أظهرت أن عدد المتخرجين في الربع الأول من هذه السنة بمختلف أسلاك الأمن وصل إلى 2787، من بينهم 21 عميد شرطة، و99 ضابط شرطة، و40 ضابط أمن، و274 مفتش شرطة، إلى جانب تخرج فوجين اثنين، خلال شهري يناير ومارس الماضيين، يضمان على التوالي 471 و1882 حارس أمن. وفي مجال التجهيزات، جرى إنشاء ست مفوضيات جديدة للشرطة، وتأسيس فرقة "التحريات والتدخل" لمكافحة الإجرام والتدخل في الحالات المستعصية، إذ تنخرط مكوناتها البشرية، حاليا، في دورات تدريبية داخل وخارج المملكة، وتعزيز فرقة الخيالة بمائة فرس، نظرا لأهمية هذا المرفق في حماية الملك الغابوي العام، وضمان السكينة والأمن في الشواطئ وضواحي المدار الحضري. وفي مجال تأهيل الموارد البشرية، اعتمدت مجموعة من التوظيفات لتعزيز مصالح الشرطة التقنية والعلمية، وتقريب مصادر الخبرة من ضباط الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.