ذكرت أسبوعية الأيام ان دفعة جديدة من الضباط بمديرية الأمن القصور والإقامات الملكية قد ألحقت للعمل كحراس شخصين للملك والأمراء والأميرات وقد تخرج هؤلاء الضباط قبل سنتين من المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة بعد اجتيازهم للاختبارات البدنية والنفسية بامتياز وتم انتقاؤهم بناء على النقط الذي حصلوا عليها طيلة مدة التكوين وبناء كذلك على حصولهم على الأحزمة السوداء في بعض فنون الحرب ك"الكراتيه"و"التكواندو". "" وأضافت ذات الأسبوعية عن مصادر مطلعة أن الدفعة التي تخرجت حديثا خضعت لتكوين دام ثلاثة أشهر في مركز "ليون " للشرطة والحرس الخاص في باريس والذي تربط مديره علاقة التعاون وصداقة خاصة بالحاج محمد المديوري الحارس رقم واحد للملك الراحل . وأفادت نفس المصادر أن الحاج المديوري اشرف شخصيا على حصة تطبيقية لتدريب حراس الملك القادمين حول تقنية الرماية وإصابة الهدف والحس السادس الذي يجب أن يتمتع به الحارس لدرء الخطر وحماية الشخصية . وقام حارس الملك الراحل الحسن الثاني بإعطاء بعض الأمثلة التطبيقية في فن الرماية والتي نالت إعجاب الخلف القادم لفكري والجعايدي وذكرت نفس المصادر ان الحارسين الشخصيين للملك "مارس"و"مقتبل" المتخصصين في فن القتال والرماية سيعملان على إدماج الضباط الجدد وتلقينهم بعض التقنيات والخبرات الميدانية لتسهيل عملية إدماجهم في محيط الخريطة الأمنية الخاصة لحماية الأمراء والأميرات كما سيقوم بعض هؤلاء الضباط بالسفر إلى بعض الدول الخليجية كالسعودية والامارات والبحرين للالتحاق بمؤسسات الأمن الخاص للأمراء في هاته الدول بحكم الاتفاق الذي يربط المغرب وتلك الدول وبالنظر للتقليد الذي رسخه المزود الأول لدول الخليج بخبرات الأمن الوطني الجنرال حميدو العنيكري.