وقال حسن المريجي، الأمين العام للنقابة، إن شغيلة القطاع تطالب بتحقيق مطالب اجتماعية، وأن "السائق المهني محروم من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعية ومن التغطية الصحية". وأضاف المريجي، في تصريح ل "الصحراء المغربية"، أن البطاقة المهنية التي أخرجت للوجود في عهد وزير النقل والتجهيز السابق لم تعد بالنفع على السائقين، ولا تخول لهم الانخراط في الغرف المهنية، وأن ارتفاع أسعار المحروقات أثر سلبا على ما يكسبه السائق المهني ويستحوذ على حوالي 70 في المائة مما يوفرونه خلال عملهم اليومي. واعتبر المريجي ارتفاع أسعار المحروقات حاجزا أمام قطع أرباب الشاحنات مسافات طويلة وعلل محدودية الرحلات بارتفاع كلفة التنقل انخفاض الربح. وتوقع أن يشهد إضراب يومي 10 و11 فبراير "تجاوبا واسعا" من طرف السائقين المهنيين، موضحا أن هذه النقابة تتوفر على فروع في جميع المناطق، وأن "معاناة المهنيين ستكون وراء الاستجابة للإضراب، الذي سيمس قطاع النقل بجميع أنواعه". وذكر بلاغ للنقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن أن "قطاع النقل المهني بجميع أصنافه أصبح على حافة الإفلاس، بسبب غلاء الوقود والضرائب وأسعار التأمين".