تواصل النقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن، وجمعية سائقي ومهنيي النقل، والنقابة الوطنية الحرفية، الإضراب في قطاع النقل اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني، والتحق بهما اتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب، الذي قرر خوض الإضراب. وقال عبد الله الحموشي، الكاتب العام لاتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل، ل"المغربية"، أمس الاثنين، إن دافع الانضمام إلى صف المضربين هو "الاختلالات، التي ترافق تطبيق مدونة السير، وهناك تهديد بخصم النقاط، ولم يعد الأمر يتعلق بمدونة سير واحدة"، معتبرا أن هناك "مدونة وزارة التجهيز، ومدونة رجال الدرك، إضافة إلى مدونة الجمارك". وبلغ نسبة المشاركة في الإضراب، أمس الاثنين، حسب الحموشي، 65 في المائة، وقال "كانت المشاركة عفوية جدا ، إذ أن العديد من السائقين أضربوا عن العمل بسبب المشاكل، التي يعانونها في الطرقات". من جهته، قال حسن المريجي، الأمين العام للنقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن، إن نسبة المشاركة في الإضراب في مدينة الناضور بلغت حوالي 70 في المائة بالنسبة للشاحنات، وما يقارب 35 في المائة بين أصحاب الطاكسيات. واتخذ قرار الإضراب عقب اجتماع عقد في مدينة الناضور في أواخر أكتوبر الماضي، ضم مجموعة من مهنيي النقل، بارتباط مع مدونة السير. وكان المريحي قال، في تصريح ل"المغربية"، إن سبب الإضراب هو إعادة النظر في حمولة الشاحنات بجميع أنواعها. وجاءت هذه النقطة في بلاغ، أصدرته النقابات التي أعلنت عن هذا الإضراب، مطالبة بإعادة "النظر في حمولة الشاحنات، لأنها تسببت في غلاء المعيشة والارتفاع المهول في الأسعار"، وتعديل العقوبات التي قال البلاغ إنها تتسبب في تشريد بعض مهنيي النقل، وإلغاء عقوبات سحب رخص السياقة.