قال محمد قنجاع، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب ل"المغربية" إن "قرار إسقاط فصل التكوين عن التوظيف وتخفيض المنحة لا رجعة فيه بالنسبة للمتضررين في جميع المراكز الجهوية، لأنهم اختاروا التصعيد والتعبئة لدى الطلبة في الجامعات والمدارس العليا لتكوين الأساتذة، إلى جانب دعوة الآباء وأولياء أمورهم"، للمشاركة في المسيرة المنتظر تنظيمها بالرباط. وأضاف أن مقاطعة التكوين مستمرة وأن الدعوة للعودة إلى الدراسة تتضمن "مغالطات لأن ما يتلقاه الأساتذة المتدربون تكوين ميداني ديداكتيكي وليس أكاديميا ونظريا"، معتبرا أن هذا التكوين "يجب أن يكون مرتبطا بالتوظيف لأن أكثر من 60 في المائة من التدريب ينجز في مزاولة التدريس". وأكد أن "الأساتذة المتدربين سيواصلون الاحتجاج، رغم توصلهم برسائل من إدارات المراكز الجهوية للتربية والتكوين تحذرهم من الغياب وتدعوهم للعودة للدراسة قبل 7 دجنبر الجاري". كما تطرق قنجاع إلى مطلب تصنيف المتدربين في خانة الأساتذة، لتوصلهم برسائل من مكتب شؤون الأساتذة المتدربين بوزارة التربية الوطنية والتوقيع على محاضر دخول هذه المراكز بصفة أساتذة متدربين. وذكرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في بيان على صفحتها في "الفايسبوك" أن برامجها تشمل مسيرات جهوية اليوم الخميس نحو الأكاديميات والنيابات التعليمية، ومسيرة ثانية يوم 10 من الشهر نفسه تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان نحو العمالات والولايات.