حددت السلطات الإقليمية بعمالة شيشاوة 73 دوار موزعا على 11 جماعة ترابية، المعنية بالتدابير الاستباقية والوقائية للتخفيف من آثار موجة البرد برسم موسم الشتاء 2020 /2021. وفي هذا الإطار، استعرض الهاشمي واعريس رئيس مصلحة التجهيزات بعمالة إقليمشيشاوة، سلسلة من المشاريع التي يجري تنفيذها أو المزمع إنجازها في الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد، والتي تروم تعزيز المراكز الصحية، وتعزيز الشبكة الطرقية في المناطق المتضررة من موجة البرد. من جانبه، ذكر عبد العالي الأزرق المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بالصعوبات التي اعترضت تدبير تداعيات موجة البرد خلال موسم الشتاء السابق 2019/ 2020 ضمنها شساعة الإقليم، ومحدودية الموارد البشرية المشاركة في عمليات إزاحة الثلوج، وصعوبة وضيق المسالك، خصوصا غير المصنفة. وأبرز المدير الإقليمي للتجهز والنقل واللوجستيك والماء، سلسلة الإجراءات الاستباقية المعتمدة للتخفيف من آثار موجة البرد في موسم الشتاء الحالي 2020-2021، ضمنها إحداث مركز للقيادة وإصلاح أضرار الفيضانات، وصيانة الطرق بالآليات الذاتية للمديرية، وصيانة الآليات والمعدات، وتوفير اللوحات التشويرية اللازمة، و التنسيق مع مختلف السلطات و المصالح بالإقليم في إطار عمل لجنة اليقظة. وكان بوعبيد الكراب عامل إقليمشيشاوة، ترأس اجتماعا بمقر العمالة حضره ممثلي الوزارات المعنية، خاصة قطاعات الصحة، والتربية الوطنية، والتجهيز والنقل واللوجستيك، من أجل تفعيل الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كوفيد-19، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بتفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي للحد من تداعيات موجة البرد القارس، والتخفيف من آثارها على السكان المتضررين. وحسب المعطيات التي حصلت عليها الصحراء المغربية"، فإن جميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستية على مستوى الإقليم، تمت تعبئتها لضمان حماية أفضل لسكان المناطق المستهدفة، لاسيما سكان المناطق الجبلية المتضررة أكثر من موجة البرد القارس.