أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، أن عملية "مرحبا" بالشكل المتعارف عليها لم يتم إطلاقها نظرا لإكراهات موضوعية. وقال بوريطة، في معرض رده على سؤال محوري بجلسة أسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، إن "عملية مرحبا تعني التحضير منذ شهر أبريل والتنسيق مع مختلف الجهات، وبالتالي العملية ليست عملية عبور فقط، بل تعني أنشطة ثقافية وترفيهية، فضلا عن تدخل العديد من المؤسسات". وأضاف الوزير "إذن من البديهي اليوم أن عملية مرحبا، كما هو متعارف عليها وكما هي عرف ينظم كل صيف، لم تتم، لأن التحضير لها لم يتم في شهر أبريل ". وبالنسبة لعودة أفراد الجالية المغربية بالخارج، شدد الوزير على أن هذا أمر طبيعي مرتبط بأربعة أمور تتعلق بفتح الحدود البرية والجوية الدولية للمملكة، والاجراءات التي ستتخذها دول العبور، والوضعية الوبائية الوطنية والدولية، والبروتوكول الصحي الدي سيعتمد لكل وافد الى أرض المملكة.