سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتور عماد سوسو يؤكد أن الحد من وباء كورونا رهين بالانضباط والتضامن وتوفير الحماية وكافة الوسائل للأطر الصحية قال إن الأطر الصحية تقود معركتين الأولى ضد وباء كورونا والثانية لرد الاعتبار للمؤسسة الصحية العمومية
أكد الدكتور عماد سوسو الإطار الطبي بمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أن الأطر الصحية تقود معركتين الأولى ضد وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) والثانية لرد الاعتبار للمؤسسة الصحية العمومية والأطر الصحية المغربية بصفة عامة وبالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش على وجه الخصوص. ودعا الدكتور عماد خلال شريط فيديو قام بتصويره من غرفة العزل بمنزله، نساء ورجال الصحة لمواصلة التعبئة واليقظة وبذل المزيد من الجهود والتضحيات المعهودة فيهم، لحتمية تواجدهم في مقدمة المواجهين للمخاطر والتهديدات التي تحذق بصحة المواطنات والمواطنين بسبب فيروس "كورونا". وأوضح الدكتور عماد أن الانتصار والحد من هذا الوباء، الذي دمر منظومات صحية رائدة بأوروبا، رهين بالانضباط والتضامن وتوفير الحماية وكافة الوسائل للأطر الصحية ، مجددا دعوته للمواطنات والمواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والتضامن، والالتزام بتطبيق التدابير والإجراءات الصحية الحمائية والوقائية، وتكثيف الجهود من أجل التصدي لهذا الوباء، من خلال المساهمة في التوعية، خاصة الالتزام بالنظافة والإجراءات الوقائية، وتفادي التجمعات وكل ما من شأنه أن يسهل انتشار الوباء ويمنع التحكم فيه. وقال الدكتور عماد في تعليق على رسالته المصورة، إننا في حرب حقيقية مع فيروس كورونا الذي نعرف عنه معلومات قليلة ونجهل عنه معلومات كثيرة، واصفا إياه بالقوة العظمى في العالم. وطالب الدكتور عماد بتوفير مستلزمات الوقاية الملحة والمستعجلة بكميات كافية لجميع الأطر الصحية الطبية والتمريضية، بما يساهم في حماية جميع العاملين في القطاع ومحيطهم العائلي والاجتماعي وتشجيعهم على أداء واجبهم الإنساني والمهني في ظروف تحد من تخوفاتهم المشروعة وتساهم في تفادي تعريضهم المحتمل للمزيد من الأخطار المهنية الإضافية والطارئة. وحسب الدكتور عماد سوسو رئيس اللجنة النقابية الجهوية لمصالح المساعدة الطبية المستعجلة التابعة للجامعة الوطنية للصحة بالاتحاد المغربي للشغل، فإن هذه اللحظة الاستثنائية التي تمر منها البلاد تشكل فرصة للشعب المغربي لإظهار عبقريته وإبداعاته للعالم بعد تخطي هذه الأزمة رغم الإمكانيات البسيطة، مؤكدا أن الأهم هو الانتصار على ذواتنا وتغيير من بعض السلوكيات. وثمن الإجراءات الاستباقية المتخذة من طرف الحكومة ومؤسسات الدولة بمختلف أشكالها بفضل التوجيهات النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والانخراط الواعي والمسؤول، للأغلبية الواسعة من المواطنين في الالتزام بالإجراءات الوقائية المتخذة، ويحيي فيهم الحس التضامني الذي أبان عنه الكثيرون منهم.