أمطار رعدية مرتقبة اليوم الخميس بعدد من مناطق المملكة    تقرير أممي يحذر من خطورة انتشار المخدرات الاصطناعية على البشرية    المغرب حصن عزة وتلاحم أبدي بين العرش والشعب أسقط كل المؤامرات    أيلون ماسك يستثمر في الصحراء المغربية    التأكد من هوية الشاب المغربي الذي عُثر عليه في البحر قبالة سبتة المحتلة    المغرب والسعودية يعززان التعاون الثنائي في اجتماع اللجنة المشتركة الرابعة عشر    المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا لهذا النزاع الإقليمي    دي ميستورا يبحث تطورات قضية الصحراء المغربية مع خارجية سلوفينيا    الوقاية المدنية تتدخل لإنقاذ أشخاص علقوا داخل مصعد بمصحة خاصة بطنجة    إجهاض محاولة تهريب دولي للمخدرات بميناء طنجة المتوسط وحجز 107 كيلوغرامات من الشيرا    أوزين: عدم التصويت على قانون الإضراب مزايدة سياسية والقانون تضمن ملاحظات الأغلبية والمعارضة    صرخة خيانة تهز أركان البوليساريو: شهادة صادمة تكشف المستور    الأمم المتحدة تحذر من قمع منهجي لنشطاء حقوق الإنسان في الجزائر    وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية تُشيد بمبادرات جلالة الملك محمد السادس لدعم صمود الفلسطينيين    تعرف على برنامج معسكر المنتخب المغربي قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026    لهذه الاسباب سيميوني مدرب الأتليتيكو غاضب من المغربي إبراهيم دياز … !    فيفا يكشف جوائز مونديال الأندية    المغرب يستقبل أولى دفعات مروحيات أباتشي الأميركية    "حماس" تؤكد مباحثات مع أمريكا    الاستثمار السياحي يقوي جاذبية أكادير    سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز 'أباتشي AH-64E'    الكاف يشيد بتألق إبراهيم دياز ويصفه بالسلاح الفتاك    نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية وزخات مطرية رعدية قوية الأربعاء والخميس    فاس تُضيء مستقبل التعليم بانضمامها لشبكة مدن التعلم العالمية    3 قمم متتالية تكرس عزلة النظام الجزائري وسط المجموعة العربية وتفقده صوابه ومن عناوين تخبطه الدعوة إلى قمة عربية يوم انتهاء قمة القاهرة!    المغرب..البنك الأوروبي للاستثمار يسرّع دعمه بتمويلات بقيمة 500 مليون أورو في 2024    دنيا بطمة تعود لنشاطها الفني بعد عيد الفطر    وزارة الصحة : تسجيل انخفاض متواصل في حالات الإصابة ببوحمرون    "أونسا" يطمئن بشأن صحة القطيع    عمرو خالد: 3 أمراض قلبية تمنع الهداية.. و3 صفات لرفقة النبي بالجنة    تداولات بورصة البيضاء بأداء سلبي    مطار محمد الخامس يلغي التفتيش عند المداخل لتسريع وصول المسافرين    وكيل أعمال لامين يامال يحسم الجدل: اللاعب سيمدّد عقده مع برشلونة    قصص رمضانية.. قصة بائعة اللبن مع عمر بن الخطاب (فيديو)    مونديال الأندية.. "فيفا" يخصص جوائز مالية بقيمة مليار دولار    هذه مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الخميس    مسؤول يفسر أسباب انخفاض حالات الإصابة بفيروس الحصبة    دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال    حدود القمة العربية وحظوظها…زاوية مغربية للنظر    «دلالات السينما المغربية»:إصدار جديد للدكتور حميد اتباتويرسم ملامح الهوية السينمائية وعلاقتهابالثقافة والخصائص الجمالية    «محنة التاريخ» في الإعلام العمومي    القناة الثانية تتصدر المشهد الرمضاني بحصّة مشاهدة 36%    تحذير من حساب مزيف باسم رئيس الحكومة على منصة "إكس"    طنجة تتصدر مدن الجهة في إحداث المقاولات خلال 2024    النيابة العامة تتابع حسناوي بانتحال صفة والتشهير ونشر ادعاءات كاذبة    أمن طنجة يحقق في واقعة تكسير زجاج سيارة نقل العمال    كسر الصيام" بالتمر والحليب… هل هي عادة صحية؟    اليماني: شركات المحروقات تواصل جمع الأرباح الفاحشة والأسعار لم تتأثر بالانخفاض في السوق الدولية    أبطال أوروبا.. قمة ألمانيا بين البايرن و ليفركوزن واختبار ل"PSG" أمام ليفربول    مكملات غذائية تسبب أضرارًا صحية خطيرة: تحذير من الغرسنية الصمغية    الصين تعلن عن زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 7,2 بالمائة للعام الثالث على التوالي    المنتخب المغربي يدخل معسكرا إعداديا بدءا من 17 مارس تحضيرا لمواجهة النيجر وتنزانيا    اجتماع بالحسيمة لمراقبة الأسعار ومعالجة شكايات المستهلكين    عمرو خالد يكشف "ثلاثية الحماية" من خداع النفس لبلوغ الطمأنينة الروحية    وزارة الثقافة تطلق برنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    بريسول ينبه لشروط الصيام الصحيح ويستعرض أنشطة المجلس في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة الطوارئ الصحية تستمر إلى 20 أبريل القادم

يدا في يد بين السلطات العمومية والصحية والجماعات الترابية ومكونات المجتمع المدني لحماية الشعب.
ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة
بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى 134
صادق مجلس الحكومة خلال اجتماعه أول أمس الأحد 22 مارس، على مجموعة من النصوص القانونية وعلى رأسها مشروع مرسوم بقانون رقم 2.20.292 يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، ومشروع مرسوم رقم 2.20.293 يتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا-“كوفيد 19”.
وفي هذا السياق، جاء في بلاغ للحكومة عقب انعقاد مجلسها، أن مشروع هذا المرسوم الأخير، الذي يندرج في إطار التدابير الوقائية الاستعجالية التي تتخذها السلطات العمومية من أجل الحد من تفشي جائحة فيروس كورونا-“كوفيد 19″، يهدف إلى الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بسائر التراب الوطني ابتداء من يوم 20 مارس 2020 في الساعة السادسة مساء إلى غاية يوم 20 أبريل 2020 في الساعة السادسة مساء. ويؤهل هذا المشروع، حسب ذات البلاغ، السلطات العمومية المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل: عدم مغادرة الأشخاص لمحل سكناهم؛ ومنع أي تنقل لكل شخص خارج محل سكناه إلا في حالات الضرورة القصوى؛ ومنع أي تجمع أو تجمهر أو اجتماع لمجموعة من الأشخاص؛ إغلاق المحلات التجارية وغيرها من المؤسسات التي تستقبل العموم خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلنة.
هذا، ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى 122 حالة حتى الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الاثنين، بعد تسجيل 7 حالات جديدة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma“، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 523 حالة.
وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ثلاث حالات، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 4.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
الدارالبيضاء.. قلة الحركة في شوارع المدن
من جهة أخرى، فقد تميز اليوم الثاني من حالة الطوارئ الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا، بقلة الحركة بمختلف الأحياء والشوارع والأزقة بالدار البيضاء، وشكل ذلك السمة البارزة لهذه الحاضرة طيلة اليوم. فلا تكاد تصادف سيارة أجرة صغيرة في منتصف نهار هذا اليوم، أما سيارات الأجرة الكبيرة فشبه منعدمة بمحطات الوقوف بمختلف الأحياء التي كانت تشهد عادة ازدحام الراجلين وضغط حركة المرور. رجال الأمن مدعومون بالقوات العمومية يجوبون الشوارع، حيث يتفقدون التراخيص الضرورية لمغادرة البيت، احترام كبير متبادل بينهم وبين من يستوقفون من المواطنين الذين يبدون تفهما كبيرا لهذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق كل فرد في المجتمع.. الكل منضبط والكل ملتزم، إلا قلة قليلة من المعاندين يتم التعامل معهم من قبل الفرق الأمنية بأسلوب حضاري متسم بعدم الانتقاص من حقوقهم الأساسية في التوعية بهذه الظرفية الاستثنائية التي يمليها تهديد تفشي المرض. فنادرا ما يتم استخدام القوة لردع سلوك مخالف لبعض الشباب المراهقين الذين يعتدون بصغر سنهم في مواجهة فيروس كورونا جاهلين أن هذا المرض قد يشكل خطرا على حياتهم.
وكثيرا من هؤلاء الشباب ينصاعون للأوامر ويعودون إلى بيوتهم. وأفاد مصدر أمني، بأن حالة الطوارئ الصحية في بدايتها، لابد وأن تمر بمرحلة التوعية والتحسيس، ثم بعد ذلك مرحلة التكيف والاندماج وبعد الانتهاء من هاتين المرحلتين سيتم تشديد القيود الملزمة للمواطنين بالمكوث في منازلهم إلا من فرضت الضرورة عليه الخروج ويتوفر على الترخيص.
شوارع شبه خالية بالقلب النابض للعاصمة الاقتصادية ومتاجر مغلقة إلى أن يتم الفرج وتنتهي هذه الظرفية الاستثنائية بالحد من تفشي الوباء، للعودة إلى نشاطها التجاري المعتاد. أما الآن فليس هناك ولو متسوق واحد، لا بدرب عمر ولا بكراج علال ولا بشارع محمد الخامس، بل وحتى شارع الأمير مولاي عبد الله، الذي كان يعج بالراغبين في التبضع أمسى فارغا إلى إشعار آخر.
هذا الانضباط لاشتراطات حالة الطوارئ الصحية، يعبر عن قيم متأصلة ليس في البيضاويين وحدهم بل في المجتمع المغربي الذي سارع لتلبية النداء الوطني المشترك بكل تضامن وتكافل وتغليب المصلحة العامة على النرجيسية وحب الذات.
في هذا اليوم وحدها المخابز والصيدليات وبعض متاجر البقالة كانت مفتوحة بهذه الشوارع وبغيرها من الأحياء، في ظل الحركة شبه المنعدمة للأشخاص في الشارع العام.
وإذا كان المواطنون يلاحظون وضع الحواجز عند مداخل الصيدليات وبوابات المخابز وحتى دكاكين البقالة، وإشعارات مكتوبة على الورق معلقة على واجهاتها، فإنهم يفهمون أنها إجراءات احترازية وضعها أصحاب هذه المحلات الذين لبس بعضهم الأقنعة الطبية والقفازات البلاستيكية، لتفادي الاحتكاك المباشر مع الزبناء. التباعد الجسدي غالبا ما يتجاوز مسافة الأمان بمتر أو متر ونصف بين الزبناء الذين يقفون في طوابير طويلة في انتظار دور كل واحد منهم. فكل واحد حذر ويتعامل مع الآخر وكأنه حامل للفيروس.
الأسواق النموذجية لبيع الخضر والفواكه والفضاءات الكبرى ك “مرجان” و”بيم”، عرفت إقبالا ضعيفا لقلة الأشخاص الوافدين عليها.
وفضل الكثير من التجار في العاصمة الاقتصادية التوقف عن العمل، سواء منهم بائعو الخضر والفواكه، أو مروجو اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، ومنتجات الزيتون المتنوعة، وكذا بائعو الفواكه الجافة، والمحلات المخصصة لبيع التوابل، بسبب قلة الزبناء.
مراكش.. تحركات ميدانية لتفقد تنفيذ الطوارئ الصحية
وبمدينة مراكش، كثفت السلطات المحلية على صعيد عمالة مراكش من تحركاتها الميدانية في المجالين الحضري والقروي، قصد الوقوف عن كثب على حسن تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، التي دخلت حيز التطبيق بالمملكة منذ يوم الجمعة الماضي.
وقام والي جهة مراكش- آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بمعية السلطات العسكرية والمحلية، أول أمس، بجولة عبر مختلف أحياء المدينة للسهر على حسن تنفيذ التدابير الاحترازية في إطار مواجهة وباء فيروس “كورونا” .
كما قام والي الجهة الذي كان مرفوقا بالجنرال دوبريكاد القائد المنتدب للحامية العسكرية ووالي الأمن والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الجهوي للقوات المساعدة والقائد الجهوي للوقاية المدنية والسلطات المحلية، بزيارة ميدانية للمجال القروي همت على الخصوص، جماعة أولاد حسون.
وشكلت هذه الزيارات الميدانية مناسبة لمعاينة مدى التطبيق الصارم والمنضبط لتدابير العزل الصحي والتزام المواطنات والمواطنين بالمكوث في منازلهم.
الداخلة.. جهود من أجل الإبقاء على خلو الحاضرة من الفيروس
تتواصل جهود السلطات المحلية بمدينة الداخلة، من أجل التصدي ومواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، عبر تعبئة الموارد البشرية والآليات اللوجستيكية اللازمة لتحقيق هذه الغاية.
وتعكس هذه الجهود المبذولة على مستوى الجماعة الترابية للداخلة، روح المواطنة والتعبئة والالتزام بتفعيل التدابير الاحترازية المتخذة من أجل محاربة فيروس “كورونا” المستجد.
وفي هذا الصدد، أعلن المجلس الجماعي للداخلة انخراطه التام والمتواصل لمواكبة وتنزيل الإجراءات المتخذة وطنيا للتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد، معبرا عن التزامه الكامل بالمخطط الجهوي لليقظة لمواجهة هذا الوباء.
وقال الطبيب مدير المكتب الجماعي لحفظ الصحة، عبد الحميد يشو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجماعة الترابية للداخلة أقامت مركزا للقرب في مدخل المدينة من أجل تطهير العربات من الداخل والخارج، لاسيما تلك الوافدة من باقي المدن.
وأكد يشو أن هذا الإجراء الاستباقي يهدف، بالأساس، إلى خفض احتمالات دخول فيروس كورونا “كوفيد-19” إلى مدينة الداخلة، وبالتالي الحد من فرص انتشار هذا الوباء في مجموع تراب الجهة.
وأضاف أن هذه المبادرة تتوخى كذلك توعية الساكنة المحلية بأهمية وخطورة هذه الجائحة، التي تستلزم تكاتف جهود كافة المتدخلين وانخراط الساكنة ودعمها للمجهود الوطني الذي يبذل في هذا الشأن، عبر تتبع نصائح وإرشادات السلطات الوصية.وذكر بأن الجماعة شرعت، منذ 15 مارس الجاري، في عملية تطهير واسعة النطاق للشوارع والأزقة وواجهات المحلات والمؤسسات والمرافق بمختلف مناطق المدينة، وكذا وسائل النقل العمومي “سيارات الأجرة والحافلات” والمطار والمؤسسات والإدارات العمومية.
كما تم، بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني وبإشراف من رئيس المكتب البلدي لحفظ الصحة، إطلاق حملة تحسيسية تستهدف تجار السوق الجماعي المسيرة حول كيفية التعامل والحفاظ على المواد الاستهلاكية من أجل صحة وسلامة المواطنين.
الرشيدية.. المصالح الصحية في حالة تأهب قصوى
من جهتها، تواصل المصالح الصحية بإقليم الرشيدية مجهوداتها من أجل تأمين الخدمات الطبية والتحسيس والتوعية بمخاطر فيروس كورونا.
وقد اتخذت المندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية العديد من الإجراءات الاحترازية والتأطيرية للأطقم الطبية والتمريضية استعدادا للحالات الطارئة المصابة بهذا المرض، ولتوعية الساكنة بمدى خطورة فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه.
وقال مولاي امحمد برجاوي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المندوبية اتخذت التدابير اللازمة للوقوف إلى جانب جميع المرضى وتحسيسهم بمدى خطورة المرض.
وأشار إلى أنها قامت بتكوين لجنة اليقظة التي تتألف من ثلاثة أطباء وأربع ممرضين وعدد من التقنيين والتي تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، مضيفا أنه تم تكوين فرق طبية تضم أطباء من كل التخصصات على مستوى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وذكر أنه جهزت 20 قاعة للحجر الصحي قابلة للتوسيع لتصل إلى نحو 50 قاعة، مع إعداد خمس قاعات للمرضى الذين قد يصابون بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا إجراء تحليلات تهم 14 حالة توافدت على مستشفى مولاي علي الشريف اشتبه في إصابتها بالفيروس.
وأبرز مولاي امحمد برجاوي أن مصالح المندوبية الإقليمية قامت بتأطير الطاقم الطبي والتمريضي والتقني من أجل التحسيس والتوعية بالإجراءات المتخذة، مؤكدا الانخراط الجدي لجميع الأطر الصحية والتمريضية والتقنية في هذه الحملة لتنفيذ التدابير المتخذة في مجال محاربة فيروس كورونا.
وذكر أن مصالح المندوبية قامت بنصب خيمة في مدخل مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية من أجل استقبال الأشخاص الوافدين عليه، خاصة الذين يزورون المرضى، لتوعيتهم بخطورة هذا المرض وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
الصويرة.. توقيت فتح وإغلاق جديدين لجميع المحلات التجارية
وبمدينة الصويرة، حدد المجلس الجماعي توقيت فتح وإغلاق جديدين لجميع المحلات التجارية والخدماتية والباعة المتجولين والمحلات المسموح بفتحها خلال فترة حالة الطورائ الصحية.
وحسب قرار للمجلس، سيسمح لهذه المحلات بممارسة أنشطتها ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة السابعة مساء من كل يوم.
المغرب في طليعة الدول التي اعتمدت إجراءات حاسمة للتصدي للوباء
أكدت صحيفة “البايس” الإسبانية، أول أمس الأحد، أن المغرب يتموقع ضمن طليعة الدول على صعيد العالم التي اعتمدت إجراءات وتدابير حاسمة من أجل إبطاء توسع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد .
وقالت الصحيفة الإسبانية واسعة الانتشار إنه في الوقت الذي تخلفت فيه العديد من الدول المتضررة أكثر بتفشي فيروس كورونا عن الركب وتأخرت في اعتماد تدابير وإجراءات حاسمة ومشددة لمحاصرة واحتواء الوباء اتخذ المغرب المبادرة واعتمد إجراءات “حاسمة في مواجهة هذا الوباء” .
وذكرت الصحيفة بأن المغرب كان قد أعلن عن حالة الطوارئ الصحية منذ يوم الجمعة الماضي مشيرة إلى أن حركة خروج المواطنين أصبحت مقيدة منذ 20 مارس ومشروطة بالحصول على وثيقة وإذن استثنائي تمنحه السلطات العمومية.
وأضافت أنه منذ بداية ظهور حالات الإصابة الأولى بالوباء في البلاد علقت المملكة المغربية جميع الرحلات الجوية الدولية كما أغلقت المدارس والجامعات لتقوم أيضا بتعليق الرحلات الجوية الداخلية وحظر النقل الخاص والعمومي بين المدن باستثناء خدمات نقل البضائع والسلع والمنتجات الأساسية.
وقالت الصحيفة إن الحكومة المغربية أعلنت أيضا عن سلسلة من الإجراءات والتدابير الاقتصادية من أجل دعم ومساعدة المقاولات والشركات والأشخاص المتضررين من هذه الإجراءات.
وكتبت صحيفة ” البايس” أنه على الرغم من انخفاض عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورنا المستجد في المغرب فإن السلطات لم تتردد في تطبيق إجراءات حاسمة ومشددة من أجل وقف انتشار هذا الفيروس.
وأشارت إلى أن المملكة توجد من خلال هذه المجموعة من التدابير والإجراءات التي اتخذتها على رأس الدول التي اعتمدت إجراءات أكثر صرامة لاحتواء والتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد.
انطلاق تجارب سريرية أوروبية للعلاج
بدأت تجارب سريرية أوروبية، أول أمس الأحد، في سبع دول أوروبية على الأقل لاختبار أربعة علاجات محتملة لفيروس كورونا المستجد تشمل 3200 شخص.
والعلاجات الأربعة تشمل عقاقير “ريمديسيفير”، و”لوبينافير” بخلطه مع “ريتوفانير” على أن يعطى العقار الأخير مع “أنترفيرون بيتا” أو من دونه، فضلا عن “هيدروكسي كلوروكوين، على ما ذكرت هيئة “إنسيرم” الفرنسية للأبحاث الطبية في بيان لها.
وسيتم اختيار الخاضعين للتجربة من بين أشخاص ادخلوا المستشفى لإصابتهم بالفيروس، في بلجيكا وبريطانيا وفرنسا ولوكسمبورغ وإسبانيا وهولندا وألمانيا، على ما أكد البيان.
وقالت الهيئة الفرنسية أيضا أن تجربة سريرية دولية ستطلق تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.
ولا يتوافر حاليا أي لقاح أو علاج ضد فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بوفاة أكثر من 14 ألف شخص حتى الآن في العالم.
وباشرت الصين أول تجربة سريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد أول أمس الأحد. وقد وزع 108 متطوعين على ثلاث مجموعات تلقوا يوم الجمعة الماضي، حقنا أولى على ما ذكرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصادرة باللغة الإنكليزية.
ويتراوح عمر المتطوعين بين 18 و60 عاما وهم كلهم من مدينة ووهان من حيث انطلق فيروس كورونا المستجد في دجنبر الماضي قبل أن ينتقل إلى خارج الصين. وسيخضع المتطوعون الصينيون لمتابعة مدة ستة أشهر. وكانت شركات صيدلة عالمية تعهدت يوم الخميس الماضي بتوفير لقاح ضد الفيروس في مهلة تراوح بين 12 و18 شهرا كحد أدنى. وأعلنت روسيا من جهتها أنها باشرت تجربة لقاح على الحيوانات على أن تصدر نتائجها الأولى في يونيو القادم.
ويتسبب فيروس كورونا، الذي تم تشخيصه في مدينة ووهان الصينية في أواخر دجنبر 2019، في أعراض على شكل نزلة برد بسيطة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات لدى الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة “السكري وأمراض القلب والشرايين وغيرها”.
وتتمثل الأعراض الرئيسية للعدوى بالفيروس في صعوبة التنفس والكحة وارتفاع في درجة الحرارة، نتيجة اتصال مباشر مع شخص مصاب بالفيروس عن طريق الرذاذ في حالة العطس أو الكحة.
إعداد: سعيد أيت اومزيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.