حذرت فعاليات مدنية بجهة فاسمكناس، وتحديدا بمركز جماعة بني وليد في تاونات، من تزايد الهجرة المعاكسة نحو القرى، تزامنا مع تفشي وباء » كورونا ». ونشر مواطنون بإقليم تاونات، في إطار التدابير الاحترازية، رسائل عبر وسائط التواصل الاجتماعي تنبه لخطورة الانتقال من مدينتي فاسومكناس نحو القرى الجبلية، وما قد ينتج عن ذلك من ارتفاع حالات الإصابة بوباء » كورونا »، خصوصا وأن جهة فاسمكناس أصبحت، بعد ارتفاع حالات الإصابة بها، تشكل بؤرة وباء حقيقية. قلق انتقال الفيروس إلى القرى، والمداشر الجبلية، جعل البعض يرفع شعار » جلس فدارك »، في خطوة لتأمين فترة الحجر الصحي، وتجاوز محنة الوباء التي فرضت على المملكة الانتقال إلى تطبيق إجراء » حالة الطوارئ ». وتجدر الإشارة إلى أن عملية التوعية والتحسيس بخطورة وباء كورونا، انخرطت فيها مختلف الفعاليات المدنية، والحقوقية، فضلا عن فعاليات من خارج المغرب، وذلك لأجل ضمان الالتزام بالتدابير والإجراءات التي تصدر عن الجهات المختصة، في إطار محاربة تفشي فيروس كورونا. وفي هذا السياق، أنشأ إعلاميون وأطباء وفعاليات مدنية، مطلع الأسبوع الجاري، لجنة تحسيسية هدفها التعريف بالوباء، ومواكبة مستجداته في الداخل والخارج، فضلا عن تقريب المواطنين من شروط الحماية من وباء كورونا.