أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني خلال ندوة صحفية عقدها رفقة وزير الصحة خالد أيت الطالب، أن لحدود يومه الاثنين 02 فبراير 2020، لم تسجل أي إصابة بفيروس “كورونا” في المغرب. وأوضح سعد الدين العثماني خلال الندوة التي نظمت بخصوص فيروس “كورونا” المستجد، أن المغرب ليست فيه أي إصابة بالفيروس المذكور، مضيفا أن الندوة جاءت فقط للتواصل وطمأنة المواطنين. وقال رئيس الحكومة في تصريحه إنه تم تشكيل لجنة عليا تتابع يوميا تطورات الوباء، وهناك لجنة علمية تتابع الموضوع عن كتب، ومستعدة بما فيه الكفاية للتصدي لانتشار هذا المرض في المغرب. وأضاف العثماني أنه من الممكن أن يتخذ المعرب إجراءات احترازية جديدة، على حسب تطور الحالة، لكي لا يصل الوباء لبلادنا. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المرجع الوحيد لمعرفة الحالة الوبائية هو وزارة الصحة، ودعا الى محاربة الاشاعة بخصوص الفيروس، مضيفا أنه يجب ان يتحمل الجميع المسؤولية في سبيل الانتصار في معركة وقاية بلادتا من فيروس “كورونا” ومن تداعياته. ودعا سعد الدين العثماني في كلمته جميع المواطنين الاضطلاع ما تنشره وزارة الصحة من معلومات وتوجيهاتها في الوصلات والفيديوهات التي تهدف الى كيفية انتشار هذا الفيروس وكيفية الوقاية منه. كما طالب العثماني من المواطنين إلى الحفاظ في جميع الحالات على الهدوء وعدم الخوف والهلع والاستمرار في أعمالهم وتنقلاتهم الاعتيادية، دون أي تغيير مالم يصدر عكس ذلك عن السلطات الصحية المختصة، مع الالتزام بقواعد الحيطة والحذر. من جانبه أكد وزير الصحة خالد أيت الطالب في كلمته أن جميع الأطر في وزارة الصحة واللجنة القيادية بوزارة الداخلية والدرك الملكي والحكومة يتابعون عن كتب التطور الذي يعرفه فيروس “كورونا” على المستوى الدولي. وتابع الوزير أن المغرب لم يسجل إلى اليوم أي حالة إصابة بالوباء المذكور، مضيفا أنه يجب التمسك بالإجراءات الوقائية بغسل اليدين بالماء والصابون، واجتناب مناطق الازدحام، والمناطق غير المكيفة. وأشار إلى أن وزارة الصحة مع شركائها اتخذت جميع التدابير اللازمة من أجل منع دحول الفيروس للمغرب، كما أن جميع الفحوصات الطبية التي تم اجراؤها على الحالات المشتبه بها كانت سلبية.