قال بنمبارك فنيري، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام، في تصريح ل "المغربية"، إن العرض من الماشية يصل إلى أزيد من 6 ملايين رأس، لتغطية الطلب على أضحية عيد الأضحى. وبخصوص الصحة الحيوانية أكد فنيري خلو القطيع من أي مرض خطير أو معد، بالنظر إلى حرص المراقبة البيطرية على تمنيع القطعان للتصدي للفيروسات والأمراض التي تصل إلى المغرب من الخارج. كما تحدث عن سلامة قطيع الأغنام والماعز والأبقار من مرض الحمى القلاعية، التي سبق ظهورها، السنة الماضية، في الجزائر، موضحا أن الجهات المسؤولة اتخذت جميع التدابير، في إطار رفع اليقظة من انتقال العدوى عبر الحدود الشرقية، بشراكة بين المصالح البيطرية في الجهة الشرقية والقطاع الخاص، مشيرا إلى القضاء على المرض نهائيا في المغرب. وذكر فنيري أن مشاعر الخوف على صحة الماشية يكون دائما مصدرها من الخارج، ومن هذه الأمراض الحيوانية، التي ظهرت سابقا بالمغرب، "بوكَليب"، الذي يتصدى له المغرب بالتلقيح. وأوضح أن نسبة التمنيع ضد هذا المرض تصل حاليا إلى 80 في المائة من الماشية، بعد حملات تحسيس الفلاحين والمربين بضرورة تلقيح ماشيتهم بين شتنبر وأكتوبر لتفادي نفوق الماشية. ويعد مرض "بوكَليب" من الأمراض التي سبق ظهورها بالمغرب، تصاب بها الماشية بسبب تغير النمط الغذائي بين فصل الربيع بالأعشاب الخضراء، وفصل الصيف، بالأعشاب الجافة والأشواك، ما يضر بصحتها لدرجة نفوقها. ومن الأمراض التي سبق ظهورها بالمغرب، تلك التي وصلت من بعض الدول الإفريقية، مثل بوتسوانا، منذ سنتين، إلا أن السلطات البيطرية تصدت للمرض، بتلقيح 22 مليون من رؤوس الماشية في المغرب.