أفاد مصطفى شعون، الكاتب العام الوطني للنقابة المغربية لمهنيي النقل، في توضيح ل"المغربية" أن عدد سيارات الأجرة الكبيرة التي جرى تجديدها على الصعيد الوطني منذ بداية العملية يتراوح حاليا ما بين 3800 و4000 سيارة أجرة، من أصل حوالي 45 ألف سيارة أجرة كبيرة على الصعيد الوطني، مشيرا إلى وجود عدد من ملفات طلبات الراغبين في تجديد سياراتهم في طور الدراسة من طرف الجهات المختصة. وذكر شعون أن ضعف عدد سيارات الأجرة الجديدة التي تجوب شوارع المغرب مقابل ارتفاع عدد السيارات القديمة من نوع "مرسيدس" يعود إلى عدم توفر عدد من السائقين على البطاقة الرمادية للسيارة، والعقد النموذجي. وأفاد المتحدث ذاته أن عمليات تجديد أسطول سيارات الأجرة الكبيرة مازالت مستمرة، غير أنها تسير ببطء، مشيرا إلى مشاكل علاقات التعاقد بين أرباب المأذونيات والسائقين، وعدم تفعيل الدوريات الوزارية من طرف الولايات والعمالات، إلى جانب عدم اقتناع عدد من المهنيين بنوع السيارة التي يجري استبدالها حاليا بالسيارات القديمة. وكانت الحكومة دعت في إطار تطوير قطاع النقل أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة إلى وضع سياراتهم القديمة رهن إشارة الإدارة مقابل 80 ألف درهم للمستفيد الواحد، تؤدى مباشرة للمستفيدين، شريطة تعهدهم باستغلال المركبات الجديدة كسيارة للأجرة لمدة لا تقل عن ثمانية وأربعين شهرا من تاريخ الشروع في استعمالها. وللحصول على منحة 80 ألف درهم التي حددها المرسوم يجب أن يتجاوز عمر سيارة الأجرة الكبيرة عشر سنوات، وأن تكون مستعملة خلال الثلاث سنوات الأخيرة.