حسب بعض التجار، فإن بعض أنواع القطاني تلقى إقبالا ملحوظا خلال رمضان، فيما أنواع أخرى تستهلك بشكل كبير في فصل الشتاء، لتبقى أسعارها قارة، مع تباين طفيف حسب جودتها ومصادر إنتاجها. وفي جولة تفقدية ل"المغربية" بسوق الحبوب، تبين أن ثمن العدس بالتقسيط يصل 14 درهما للكيلوغرام، سواء المستورد أو "البلدي"، فيما يصل ثمن "اللوبيا الطويلة" و"اللوبيا المكركبة" إلى 18 درهما للكيلوغرام، أما الحمص الرقيق" فثمنه 16 درهما للكيلوغرام، و"الحمص الغليظ" 18 درهما، ولا يتجاوز ثمن الفول اليابس 10 دراهم للكيلوغرام، وثمن "الذرة المهرسة" لا يتعدى 8 دراهم للكيلوغرام، و"الذرة المطحونة البلدية" 6 دراهم، أما "سميد الذرة" 7 دراهم. كما ذكر هؤلاء التجار أن بعض المواد تحظى باهتمام الزبائن خلال رمضان، مثل ""فسيخة القمح"، ولا تتجاوز 9 دراهم للكيلوغرام، و"فسيخة الشعير" 6 دراهم للكيلوغرام، و"البلبلولة" 6 دراهم للكيلوغرام، أما "شعرية الفورص" فتصل إلى 10 دراهم للكيلوغرام، و"شعرية القمح" 12 درهما للكيلوغرام، أما "السميدة الرقيقة والغليظة" فتقدر ب 9 دراهم، و"سميدة الذرة" ثمنها 7 دراهم. ويبلغ ثمن "القمح السبيسيال" 7 دراهم، و"قمح فينو" 8 دراهم والقمح الكامل 7 دراهم، و"الفورص العادي" 4 دراهم، و"الفورص سبيسيال" 4.5 دراهم. وأفاد بعض التجار أن إقبال الزبائن على الحبوب والقطاني يكون طيلة السنة مع تفاوت بسيط خلال شهر رمضان، إذ يرتفع الطلب على مواد معينة، تماشيا مع عادات المغاربة في الطهي والأكل. ويحرص سوق "الحبوب"، حسب إفادات بعض تجاره، على توفير جميع أنواع الحبوب والقطاني، إرضاء لطلبات الزبائن، خاصة أنه يشكل مصدر توزيع للمنتوجات على باقي أسواق المغرب في مختلف المدن، ما يدفع التجار إلى استيراد مواد عدة، مثل الحمص والعدس من كندا وأمريكا والمكسيك والأرجنتين، لزيادة الوفرة والتنويع في الجودة.