ذكر بعض تجار التقسيط للقطاني والحبوب أن أثمان القطاني لم تشهد اختلافا مقارنة مع السنة الماضية، ماعدا ارتفاع مضاعف لسعر "الجنجلان البلدي" الذي وصل إلى 60 درهما للكيلوغرام، مقارنة مع السنة الماضية، عندما كان ثمنه بين 30 و40 درهما للكيلوغرام. و يبلغ سعر "العدس" المستورد من كندا 14 درهما للكيلوغرام، أما العدس البلدي فثمنه 11 درهما، وثمن "الحمص الغليظ" 16 درهما للكيلوغرام، و"الحمص الرقيق" 12 درهما للكيلوغرام، أما ثمن "اللوبية الغليظة" فهو 16 درهما للكيلوغرام، و"اللوبية الرقيقة" 13 درهما، و"الفول المهرس" 10 دراهم، "والفول غير المهرس" 16 درهما ، و"الجلبانة" 13 درهما، بينما "الشعرية" لا يتجاوز ثمنها 10 دراهم، والأرز العادي" 10 دراهم، و"الأرز الكلاصي" 12 درهما. وأضاف هؤلاء التجار، في تصريحات ل"المغربية"، أن جميع أصناف القطاني التي تشهد إقبالا في شهر رمضان متوفرة بشكل كبير، ويبقى على الزبون اختيار ما يناسبه منها حسب الجودة وحسب قدرته الشرائية، إذ تحرص المحلات والأسواق على عرض أنواع مختلفة من القطاني،سواء المحلية أو المستوردة، من كندا والولايات المتحدة والأرجنتين والمكسيك. وأوضح تجار التقسيط للقطاني أن العادات الاجتماعية للمغاربة تغيرت في السنوات الأخيرة، ولم تعد بعض المنتوجات ضرورية الاستهلاك في رمضان، خاصة هذه السنة، التي تزامن فيها مع فصل الصيف لينتقي الزبون إفطاره بشكل يتلاءم مع وضعه الصحي، وليكون الإقبال على بعض المواد بسيطا. وقال التجار ل"المغربية" إن هناك إقبالا كبيرا قبل حلول رمضان على "النافع" الذي بلغ ثمنه 30 درهما للكيلوغرام، و"حبة حلاوة" التي ثمنها أيضا 30 درهما، و"زريعة الكتان"، 24درهما، واللوز 75 درهما، و"الجوز" 150 درهما، لأن الأسر المغربية تعودت على تحضير وتقديم بعض الحلويات عند كل مائدة إفطار.