قالت الجمعية، في رسالة توصلت "المغربية" بنسخة منها، إن توفير الكتاب المدرسي يكتسي في كل مستهل موسم دراسي أهمية بالغة في تأمين الدخول المدرسي. وأضافت الجمعية أن إعادة طبع الكتب المدرسية تتوقف على إذن وزاري، وأن عناوين الكتب المدرسية في مختلف المواد الدراسية المقررة يبلغ 382 عنوانا، يغطي جميع المستويات التعليمية، ما يتطلب هامشا زمنيا للطبع، وإكراهات لوجستيكية للتوزيع. في هذا الاتجاه، أكدت الجمعية "حرصها على الوفاء بالتزاماتها في توفير الكتاب المدرسي، وتلافيا لكل اضطراب على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، وجهت رسالة في الموضوع إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والمصالح المعنية بالوزارة يوم 25 دجنبر الماضي، ثم ذكرت بمطلبها في رسالة أخرى في 26 مارس الماضي، ولم تتوصل بأي رد"، مشيرة إلى "عدم مسؤوليتها عما قد يخل بتأمين الدخول المدرسي المقبل، أو ما يمس بمبادرة المليون محفظة من اضطراب نتيجة عدم توفر المقررات المدرسية في الموعد المحدد". من جانبها، أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في توضيح ل"المغربية"، أنها ستوجه العقود المتعلقة بإعادة الطبع للناشرين خلال الأسبوع الجاري، معتبرة أن هناك وقتا كافيا لإعادة الطبع، وأن الترخيص سيوجه في موعده العادي، في أبريل من كل سنة.