تنطلق الدراسة بشكل فعلي، برسم الموسم الجديد 2011- 2010، يوم 16 شتنبر المقبل. وشددت وزارة التربية الوطنية على "ضرورة بذل كل الجهود لإجراء العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي في الآجال المحددةالوزارة تدعو إلى بدل كل الجهود لإجراء العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي (خاص) لضمان الانطلاق الفعلي والقوي للدراسة في هذا التاريخ، ضمانا لموسم دراسي بحصيلة أكثر إيجابية، إضافة إلى الأهمية القصوى للحظة انطلاق السنة الدراسية في تحديد وتيرة الإنجاز على مدى السنة الدراسية". وأصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، قطاع التعليم المدرسي، بهذا الخصوص، بلاغا موجها إلى عموم أطر وموظفي الإدارة التربوية، وهيئات التفتيش، والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية، وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، وهيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي والأطر الإدارية المشتركة بجميع درجاتهم، وأطر التدريس، وأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلميذات، حددت فيه المحطات والجدولة الزمنية، برسم السنة الدراسية 2011- 2010. وأعلنت الوزارة، في البلاغ ذاته، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه الجدولة "تأتي انسجاما مع التوجهات العامة للبرنامج الاستعجالي، وتعزيزا للجهود المبذولة، من أجل التأمين الكامل للزمن التربوي ولزمن التعلم، وسعيا إلى توفير شروط تحقيق انطلاقة قوية للموسم التربوي الجديد، وتوجيه الجهود نحو تحقيق هذا الهدف، بغية الرفع من المردود التربوي كما وكيفا". وذكر البلاغ أن يوم الأربعاء فاتح شتنبر، هو اليوم المحدد للالتحاق بالعمل بالنسبة لأطر وموظفي الإدارة التربوية، وهيئات التفتيش، والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية، وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، وهيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي والأطر الإدارية المشتركة، بجميع درجاتهم. وأضافت الوزارة أن أطر التدريس، سيستأنفون، يوم الخميس 2 شتنبر، عملهم بتوقيع محاضر الالتحاق، كما سيلتحق، في هذا اليوم، أطر التدريس الجدد بأكاديميات ونيابات تعيينهم، لتسلم رسائل التعيين والالتحاق بمؤسسات تعيينهم بتوقيع محاضر الالتحاق. وخصصت الوزارة الفترة بين 3 و8 شتنبر لمواصلة عملية تسجيل وإعادة تسجيل المتعلمات والمتعلمين، الذين لم يتمكنوا من التسجيل، خلال الفترة الأولى المحددة في يوليوز 2010، كما خصصت الفترة نفسها لتنظيم عملية قافلة التعبئة الاجتماعية لتشجيع ودعم التمدرس، ومحاربة ظاهرة عدم الالتحاق. وخصصت الفترة بين 2 و 13 شتنبر للتنظيم المكثف للقاءات التربوية، وأنشطة التكوين الإعدادي والتكوين المستمر الخاصة بأطر التدريس، وباقي الموظفين الملتحقين، في إطار التوظيفات الجديدة. أما يوم الثلاثاء 14 شتنبر، يضيف البلاغ، فسيخصص للدخول التدريجي للمتعلمات والمتعلمين، إذ سيجري خلال الفترة الصباحية استقبال متعلمات ومتعلمي جيل مدرسة النجاح (المستوى الأول والمستوى الثاني من سلك التعليم الابتدائي)، بالإضافة إلى تلاميذ السنة الأولى بالثانوي الإعدادي، والجذع المشترك بالثانوي التأهيلي، في حين، ستشهد الفترة الزوالية استقبال متعلمات ومتعلمي باقي المستويات الدراسية. وسيكون الاحتفال بيوم "عيد المدرسة"، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، بكل المؤسسات التعليمية، يوم الأربعاء 15 شتنبر. وسيساهم أطر هيئة التدريس، في هذا اليوم، إلى جانب أطر الإدارة التربوية ومفتشات ومفتشي مجموعة عمل المنطقة التربوية، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وأسرهم، وشركاء المؤسسة، في تنشيط وتأطير الأنشطة المبرمجة في هذا اليوم، الذي يجب أن يستهل بالأداء الجماعي للنشيد الوطني. وبعد أن أكدت الوزارة أن يوم الخميس 16 شتنبر، هو موعد انطلاق الدراسة بشكل فعلي، أعلنت أن الفترة بين 23 و29 شتنبر "ستوظف في تنظيم عملية التقويم التشخيصي للمستلزمات الدراسية بالنسبة للمستويات والمواد الدراسية، على أن تستثمر نتائج هذه التقويمات في بلورة وتنفيذ خطط لمعالجة التعثرات الدراسية القبلية لدى التلاميذ، الذين هم في حاجة إلى ذلك، تحضيرا لتنفيذ البرامج الدراسية المقررة".