في خطوة منها لتفادي اضطراب على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، لفتت الجمعية المغربية للناشرين الانتباه لكون إعادة طبع الكتب المدرسية تتوقف على إذن وزاري في الموضوع. وأوضحت الجمعية عبر بلاغ لها توصلت "الأيام 24" بنسخة منه، أنه إلى اليوم لم تتوصل بأي إذن يرخص لها إعادة الطبع، رغم مراسلتها لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والمصالح المعنية بالوزارة، نهاية السنة المنصرمة، وتذكيره بالأمر نهاية الشهر الماضي، تطالب من خلال هذه المراسلات تزويدها بملاحق العقود المتعلقة بإعادة طبع الكتب المدرسية.
وذكر نفس المصدر بأن عناوين الكتب المدرسية في مختلف المواد الدراسية المقررة يصل إلى 382 عنوانا تغطي جميع المستويات التعليمية، وهو ما يتطلب هامشا زمنيا للطبع وإكراهات لوجستيكية للتوزيع، يؤكد البلاغ.
وأمام الوضعية الجامدة، لفتت الجمعية المغربية للناشرين الانتباه لكون أعضاء الجمعية غير مسؤولين عما قد يخل بتأمين الدخول المدرسي المقبل، أو يمس بأهداف مبادرة مليون محفظة من اضطراب نتيجة عدم توفير الكتب المدرسية المقررة في الآجال المحددة.