أبدت الجمعية المغربية للناشرين تخوفها من عدم توفر الكتب المدرسية بداية الموسم الدراسي المقبل، وذلك بسبب تأخر الوزارة في الترخيص بإعادة طبع المقررات الدراسية المعتمدة. ودقت الجمعية ناقوس الخطر بشأن تأمين الدخول المدرسي معلنة أنه في الوقت الذي تتوقف إعادة طبع الكتب المدرسية على إذن وزاري في الموضوع، فإن الجمعية لم تتوصل لحد الآن بأي إذن يرخص لها بإعادة الطبع رغم مراسلة الجمعية لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني بتاريخ 25/12/2014 والمصالح المعنية بالوزارة، وتذكيره مرة أخرى بتاريخ 26/03/2015 طالبة تزويدها بملاحق العقود المتعلقة بإعادة طبع الكتب المدرسية. وحسب الجمعية فإن عدد عناوين الكتب المدرسية في مختلف المواد الدراسية المقررة يبلغ 382 عنوانا تغطي جميع المستويات التعليمية، وهو ما يتطلب هامشا زمنيا للطبع واكراهات التوزيع. وأخلت جمعية الناشرين -عبر بلاغ لها – مسؤوليتها في الموضوع، منبهة أنه أمام هذه الوضعية التي استنفذت فيها كل الخطوات الإجرائية السابقة فإنها غير مسؤولة عما قد يخل بتأمين الدخول المدرسي المقبل، أو يمس بأهداف المبادرة الملكية السامية (مليون محفظة) من اضطراب نتيجة عدم توفير الكتب المدرسية المقررة في الآجال المحددة.