لم تتفاعل الحكومة مع نداءات جمعيات الآباء حول نفاذ المقررات الدراسية، فعلى بعد أيام من الدخول المدرسي، يواجه الموسم الدراسي مشكلا قد يعجل بتعثره قبل انطلاقه. وحسب جريدة الأخبار فقد تفاجأ عدد من المواطنين الذين توجهوا للمكتبات من أجل اقتناء المقررات الدراسية بغياب بعضها من الأسواق. وسجل هؤلاء عدم توفر المكتبات على بعض الأنواع المحددة من المقررات الدراسية، فيما يتذرع أصحاب المكتبات بكونهم لم يتوصلوا بها من قبل الموزعين بذريعة عدم توفرها في السوق. وحذرت فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ من أثر فقدان المقررات الدراسية من الأسواق على الأسر، مشيرة إلى ارتفاع تكاليف التسجيل من خلال غلاء الكتب المدرسية. وعزا الباعة غياب المقررات إلى عدم توفر الطبعات الجديدة منها في الوقت الذي كانت فيه الجامعة الوطنية للناشرين، قد هددت بعدم تزويد السوق المكتبية بالمقررات الدراسية لموسم 2014 -2015 بمبرر عدم التزام الحكومة بتسليم الناشرين 30 في المائة من مستحقاتهم عن السنة الماضية.