دقت الجمعية المغربية للناشرين ناقوس الخطر بخصوص الدخول المدرسي المقبل (موسم 2015 – 2016)، ورفعت شعار « موسم دون كتب مدرسية »، لأنها لم تتوصل بعد بأي إذن يرخص لها بإعادة الطبع، رغم المراسلة التي بعثتها الجمعية إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بتاريخ 25 دجنبر 2014، والمصالح المعنية، وتذكيره بتاريخ 26/03/2015 تطلب فيها تزويدهم بملاحق العقود المتعلقة بإعادة طبع الكتب المدرسية ». وقال بلاغ للجمعية أن توفير الكتاب المدرسي في مستهل كل موسم دراسي يكتسي أهمية بالغة في تأمين الدخول المدرسي. وأن الجمعية المغربية للناشرين تحرص على الوفاء بالتزاماتها في توفير الكتاب المدرسي، تلافيا لكل اضطراب على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. وأوضح أن إعادة الطبع تتوقف على إذن وزاري في الموضوع، علما بان عناوين الكتب المدرسية في مختلف المواد الدراسية المقررة يصل إلى 382 عنوانا تغطي جميع المستويات التعليمية، وهذا يتطلب هامشا زمنيا للطبع وإكراهات لوجستيكية للتوزيع. وأعلنت الجمعية المغربية للناشرين، أمام هذه الوضعية الجامدة، بعد استنفادها لكل الخطوات الإجرائية السابقة، أن أعضاء الجمعية غير مسؤولين عما قد يخل بتأمين الدخول المدرسي المقبل، أو يمس بأهداف المبادرة الملكية (مليون محفظة) من اضطراب نتيجة عدم توفير الكتب المدرسية المقررة في الآجال المحددة.