أعلن الحليف الثالث لبنكيران، خلال ترؤسه ليوم دراسي للحركة بميسور، نظم أول أمس الأحد، لمناقشة أوضاع التنمية المحلية وشروط اختبار النخب في تدبير الشأن المحلي، أن "الحركة الشعبية لا تريد عرقلة التجربة الحكومية"، وأنها "تساهم في الحكومة من أجل مصلحة المغرب". ورد على من ينسبون كل الإنجازات الحكومية الإيجابية لصالح حزب العدالة والتنمية، قائلا "هناك بعض الخطابات المغرضة، تتبنى الإنجاز بشكل أحادي، لكن إنجازات الحكومة ليست إنجاز حزب واحد، بل عمل شاركت فيه جميع الأحزاب المكونة للحكومة". وكشف قيادي بحزب الحركة، في تصريح ل "المغربية"، أن الفريق البرلماني للحركة الشعبية بمجلس النواب سبق أن عبر للأمين العام للحركة عن "غضبه من تصريحات وزراء ونواب العدالة والتنمية، الذين يعلنون أن لهم الفضل في إنجاز كل شيء إيجابي، دون أن يذكروا أنهم يقودون الحكومة بمشاركة ودعم ثلاثة أحزاب أخرى" (التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية). وتوقع مصدر "المغربية" أن تتوتر علاقات الحزبين بسبب قرب موعد انتخابات مجالس الجماعات الترابية، في شتنبر المقبل، إذ قال إن "رئيس الحكومة يقوم، كلما سنحت له الفرصة، بتوجيه الناخبين نحو التصويت على مرشحي العدالة والتنمية، بينما سيتوجه المرشحون الحركيون للناخبين، في مختلف الدوائر الانتخابية المحلية، وهم غرباء وكأنهم غير مشاركين لحزب رئيس الحكومة في الإنجازات الاجتماعية، التي حققتها الحكومة للمواطنين".