قالت ليلا، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن الأغنية تحمل رسالة حب وسلام لكل العالم، وتتحدث عن الصداقة القديمة، التي تجمع المغرب بفرنسا، ووجدت أن الأوضاع المتوترة التي يعيشها العالم اليوم خصوصا بعد التفجير، الذي وقع أخيرا في فرنسا فرصة لإطلاق العمل، الذي جرى التخطيط لتنفيذه قبل سنتين. وأكدت ليلا، في البلاغ ذاته، أن كلمات الأغنية خليط بين اللغة الفرنسية واللهجة المغربية، وأضافت أنه بعد الانتهاء من عملية الميكساج، التي يشرف عليها مهندس الصوت والموزع جون فيليب فايلي، ستعمل على تصويرها بطريقة الفيديو كليب، في إحدى الدول الأوروبية، سيتم تصوير، بالتعاون مع مخرج برتغالي، على أن تطلق الأغنية المصورة من فرنسا. وتحاول ليلا، من خلال الأغنية المذكورة، تكريس موهبتها الفنية، ودعم مسار فني، صاحبه الكثير من الانتقادات والجدل، سواء حول أغانيها المصورة، التي عرفت بإطلالتها الجريئة، أو عند تحويلها النشيد الوطني المغربي "منبت الأحرار" لأغنية أوبرالية، الشيء الذي خلف آراء متباينة حول الفكرة التي قدمتها. في السياق نفسه، عبرت ليلا أكثر من من مرة، عن رفض تصنيفها ضمن "مطربات العري كليب"، سيما أن هذا التصنيف جاء بعد أن ظهرت في أغنياتها في حمام نسائي وقد غطت جسدها ب"فوطة"، وقالت "أعتقد أن كلا منا يقدم ما يلائم نشأته وثقافته، وما قدمته في الأغنية مجرد تمثيل لا أقل ولا أكثر". وتعترف ليلا المغربية، واسمها الحقيقي خديجة شفيق، خلال تصريحات تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية، أنها كانت "جريئة" في تصوير أغنيتها تلك، وتؤكد أنها صورتها بقدر كبير من الاقتناع الذاتي، وقالت "أنا فتاة مغربية متحررة نشأت في فرنسا حيث الحرية والانطلاق، وحين اقترح علي مخرج الكليب أن أصور الأغنية في حمام مغربي وافقت سريعا دون التفكير في أبعاد الموضوع ومنها الفوطة، لكني سعيدة برد الفعل ذاك حتى وإن أطلقوا علي مطربة الفوطة". الجدير بالذكر أن خديجة شفيق دخلت المعهد الموسيقي في فرنسا لمدة أربع سنوات لتصقل موهبتها الصوتية بالدراسة، وتلقت دروسا في العزف على عدة آلات موسيقية منها البيانو، وتخرجت في الوقت نفسه من المعهد العالي للتجارة، تخصص تسويق مواد تجميل وعطور. واحترفت ليلا الغناء في فرنسا بعد انضمامها إلى فرقة موسيقية صغيرة مكونة من مجموعة شباب مغاربة وتونسيين، إذ كانت تشارك في احتفالات الأعياد الدينية والوطنية، وكذا سهرات المعهد الثقافي العربي في باريس. وانتقلت ليلا بعد انتهاء فترة الدراسة إلى دبي، حيث عملت في إحدى شركات التجميل العالمية، وهناك سجلت أول أغنية مصورة لها، لكنها لم تحقق النجاح المنتظر، بسبب غياب الفضائيات في تلك الفترة، إلى أن أتيحت أمام المغنية المغربية فرصة المشاركة في مهرجان القاهرة الدولي للأغنية في دورته الخامسة، حيث قدمت أمام الجمهور المصري أغنية في افتتاح المهرجان. وتعتبر بداية ليلا الحقيقية وانطلاق مسار بحثها عن الشهرة مع صدور أول ألبوم غنائي لها.