قال الرباح في تصريح صحفي عقب جلسة عمل عقدها، مساء أمس الاثنين، مع والي جهة كلميمالسمارة عامل اقليمكلميم السيد محمد علي العظمي بحضور المسؤولين الجهويين والمحليين لمختلف المصالح الامنية والعسكرية وبعض المصالح الخارجية انه " قبل التفكير في أي شيء يجب أولا إعادة حركية المسافرين والبضائع لأن الطرق الموجودة في هذه الجهة هي محاور رئيسية وتكاد تعتبر المحاور التي لا بديل عنها ". وأضاف أن الأمر الاستعجالي الثاني الذي يتعين الانكباب عليه ابتداء من الاسبوع المقبل يتمثل في تحديد الاولويات على مستوى توسيع بعض المحاور الطرقية وتغيير مسارات أخرى خاصة تلك الموجودة على مستوى المرتفعات الجبلية. وسجل أن عناية خاصة ستعطى للمنشآت الفنية التي لها دور في فك العزلة عن الوسط القروي وتضررت بسبب السيول والفيضانات مبرزا أن عملية إزالة الأحجار التي تراكمت وسط الاودية وغيرت مسار المياه وأضرت بالطرقات والقناطر تعد بدورها أولوية وسيتم التنسيق بشأنها مع المصالح المكلفة بالماء. وأكد الرباح أن الوديان التي استعادت مجراها الطبيعي خلال هذه الفيضانات يتعين أخذها بعين الاعتبار في إعداد الطرقات وبناء المنشآت الفنية. وقدمت لوزير التجهير والنقل واللوجستيك خلال هذا اللقاء لمحة عن المحاور الطرقية التي شلت بها حركة السير بسبب فيضانات بعض الأودية والتي همت على مستوى جهة كلميمالسمارة ما يناهز 46 انقطاعا 18 منها على مستوى اقليمكلميم ونوعية الاضرار التي لحقت بها وكذا التدخلات التي يتعين التعجيل بها ضمن العمليات ذات الاولوية.