أعلنت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة كلميمالسمارة أن إقليمكلميم سيستفيد من مشروعين طرقيين، ينتظر أن يتم الانتهاء من إنجازهما في أفق السنة المقبلة، حيث عبئت من أجلهما استثمارات ب 65 مليون درهم. وأوضحت المديرية أن المشروع الأول، الذي يندرج في إطار برنامج صيانة وعصرنة الرصيد الطرقي، يهم توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 بين النقطة الكيلومترية "000 +1081" (مدينة كلميم ) والنقطة "750 + 1101" في اتجاه طانطان على طول 20 كلم. وتشمل أشغال هذا المشروع توسيع عرض الطريق من ستة إلى سبعة أمتار، وبناء ممرات جانبية وأكتاد بكلفة مالية إجمالية تقدر ب50 مليون درهم ممولة من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك. ويندرج هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على مدى 12 شهرا، في إطار الجهود الرامية إلى تأهيل الطريق الوطنية رقم 1 وتحسين السلامة الطرقية والرفع من مستوى خدمة الربط الطرقي بين كلميموطانطان. ويهم المشروع الثاني، الذي سيتم إنجازه على مدى سنة في اطار برنامج بناء وصيانة المنشآت الفنية، إعادة بناء القنطرة المتواجدة على واد صياد بالنقطة الكيلومترية 1084 على طول 125 مترا وبعرض 10 أمتار بالطريق الوطنية رقم 1 بين كلميموطانطان وتسوية وتعديل مجرى الوادي. وتفيد الورقة التقنية المعدة بشأن هذا المشروع، الذي خصصت له اعتمادات بقيمة 15 مليون درهم، ممولة من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، بأنه يرمي إلى تجديد وملاءمة المنشآت الفنية الكبرى لتأهيل الطريق الوطنية رقم 1، ومواكبة تطور حركة المرور وتوفير السلامة الطرقية. ويتوفر إقليمكلميم، الممتد على مساحة تقدر ب 10 آلاف و 783 كلم مربع، على شبكة طرقية يبلغ طولها 1117 كلم، منها 247 كلم من الطرق الوطنية و63 كلم جهوية و807 كلم إقليمية موزعة على 628 كلم معبدة و 489 كلم غير معبدة. وحسب المديرية الجهوية ، فإن هذه الشبكة الطرقية أضحت، بفضل المجهودات التي تقوم بها الوزارة من أجل عصرنة وتحسين مستوى الخدمة بهذه الشبكة، في حالة "جيدة إلى مقبولة بنسبة 71 في المائة". وتضطلع هذه التجهيزات الطرقية بدور هام في تنقل الأشخاص والبضائع بين كلميم وباقي المدن، وفي فك العزلة وتسهيل الولوج إلى حوالي 18 جماعة قروية بالإقليم.