كشفت بشرى في تصريح ل "المغربية" أنها أنجزت سينغل يحمل عنوان "جاو الخطاب" كلمات وألحان فؤاد خيري، مبرزة أن الأغنية التي صورت على شكل فيديو كليب بهرهورة وتمارة والبيضاء، تعالج زواج القاصرات والعنف ضد النساء وقامت بالمونطاج الفنانة هاجر الجندي. وأضافت في إطار أنشطتها الفنية، أنها شاركت أخيرا في فعاليات مهرجان الداخلة السينمائي كضيفة شرف، وقدمت مجموعة من الأغاني على هامش التظاهرة الفنية أبرزها حفلا فنيا بمناسبة زفاف جماعي نظمته جمعية الريان لمحاربة السرطان بالداخلة، بمناسبة زفاف الأمير مولاي رشيد، وشاركها في الحفل عازف العود الحاج يونس وعازف الكمان الفنان أمير علي. "أديت أغاني خاصة بالصحراء المغربية أبرزها "العيون عنيا" و"نداء الحسن". وعن جديدها الفني، أبرزت أنها ستحيي حفلات غنائية في دبي ومصر مطلع السنة المقبلة، إلى جانب مجموعة من الحفلات داخل المغرب. على مستوى التمثيل، شاركت في مسلسل "أولادي" للمخرجة جميلة البرجي بنعيسى، ومن المنتظر عرضه قريبا على الشاشة ويشاركها في العمل نعيمة لمشرقي وعبد الله العمراني وسعيد مسكر. وفي السينما، انتهت من تصوير مشاهدها في فيلم "مخالب الماضي" للمخرج عبد الكريم الدرقاوي، سيناريو توفيق بنجلون، سيعرض الفيلم في الدورة المقبلة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة. وأكدت بشرى أنها تجسد في الفيلم دور منى، متهمة بقتل أربعة رجال، موضحة أن الفيلم يعالج قضية الاغتصاب والعنف ضد النساء ولكي لا تحرق مراحل الفيلم ستترك للجمهور عنصر التشويق. ويشاركها في "مخالب الماضي" الذي صورت مشاهده بالبيضاء نور الدين بكر ونرجس الحلاق وأمين بنجلون وغيرهم من الوجوه الشابة. ويعد الفيلم ثاني تجربة للفنانة المغربية في مجال السينما، إذ شاركت في فيلم الوشاح الأحمر للمخرج محمد اليونسي. ويعد ألبوم "عاشق ممحون"، ثمرتها الأولى في مجال الغناء، يضم 7 أغاني، من كلمات الشاعر الراحل مصطفى بغداد وألحان شكيب العاصمي، ويضم أغاني تحمل عنوان "الدارالبيضاء"، ضمن مجموعة من الأغاني أدتها في ملحمة وطنية بجولات بها عبر عدد من المدن المغربية. وترحب الفنانة بشرى خالد بالتمثيل مع كل الفنانين، وتعتز بمشاركة الفنان عبد القادر مطاع ومحمد البسطاوي وفاطمة تححيت، كما تتمنى أن تتعامل مع دنيا بوتازوت وفاطمة خير في أعمال فنية مستقبلا. وتحرص خالد على أن تجمع في مسيرتها الفنية بين الغناء والتمثيل، مشيرة إلى أن الغناء يستهويها أكثر، لأنه حلمها الأول التي تحقق منذ سنوات وعانقت من خلاله الجمهور. ويبقى للتمثيل مكانة خاصة في قلبها، لأنها دخلت هذه التجربة وتفوقت في هذا المجال، إذ اكتشفت أن بداخلها ميولا للتمثيل. كما أنه إلى جانب عملها الفني فهي فاعلة جمعوية في عدة جمعيات مغربية ودولية ولدي عدة اهتمامات في هذا المجال.