تعقد وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، صباح غد الثلاثاء، لقاء تشاوريا حول مشروع "معيرة لغة الإشارة المغربية"، وذلك بمركز التكوينات والملتقيات، بالعاصمة الرباط. هذا اللقاء الذي ستترأسه بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بمشاركة القطاعات الحكومية والخبراء والفاعلين في مجال الإعاقة السمعية. ويهدف هذا اللقاء التشاوري، الذي يتضمن عرض ومناقشة مشروع معيرة لغة الإشارة وتقديم التجارب في مجال تجميع هذه اللغة، إلى دراسة سبل إعداد بنية ممعيرة للغة الإشارة المغربية، وتعزيز الولوجيات التواصلية، وإلى تعزيز ممارسة التفكير العلمي لوضع تصور للمنهج التربوي لدمج الأطفال الصم في المنظومة التربوية، إضافة إلى وضع تصور لتكوين مهني تخصصي لمترجمي لغة الإشارة المغربية، ووضع برنامج تكويني لتأهيل أطر القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية في مجال التواصل بلغة الإشارة. ويندرج مشروع "معيرة لغة الإشارة المغربية"، حسب بلاغ للوزارة، في إطار تنزيل توجهات السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، لا سيما الرافعة الخاصة بالولوجيات التواصلية الرامية إلى اتخاذ مجموعة من التدابير لمعيرة لغة الإشارة المغربية وتطوير التكوين فيها. كما يندرج في إطار إعمال المادة 17 من القانون الإطار 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها الذي ينص على تمتع الأشخاص في وضعية إعاقة، على قدم المساواة مع غيرهم، بالحق في الاعتراف بالخصوصية الثقافية واللغوية الخاصة بهم، والعمل على دعمها بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك لغة الإشارة وثقافة الصم.