عقد عصر أول أمس الخميس لقاء تواصلي ما بين جمعيات المجتمع المدني ورجال الأمن، بمقر المنطقة الأمنية البرنوصي، ممثلة في رئيسها ورؤساء بالدوائر الأمنية، ورئيس مصلحة الشرطة القضائية وباقي رؤساء المصالح الأمنية، ورؤساء الجمعيات من أجل مناقشة الوضع الأمني بالمنطقة. (أيس بريس) وحسب عبد الغني الفكاك، رئيس المنطقة الأمنية البرنوصي، فإن هذا اللقاء ليس الأول من نوعه، بل يأتي في إطار اللقاءات التواصلية المستمرة التي تنهجها المنطقة الأمنية لسيدي البرنوصي مع الجمعيات المكونة للنسيج الجمعوي بعمالة مقاطعات البرنوصي. وقال الفكاك في تصريح ل"المغربية"، إن اللقاء التواصلي حضرته 46 جمعية تمثل كلا من البرنوصي وسيدي مومن، مكونة من 75 فردا، من بينهم 20 امرأة. وأشار إلى أن العنصر النسوي يلقى تجاوبا كبيرا مع المواطنين، بدعوى أن المواطن يرفع الحواجز مع المرأة ويبوح لها بكل شيء. وأفاد رئيس المنطقة الأمنية البرنوصي أن الهدف من تنظيم هذه اللقاءات التواصلية هو إشراك المواطنين في القضايا الأمنية من خلال إبداء ملاحظاتهم بهدف تحسين جودة عمل رجال الشرطة. وأكد فكاك أن المنطقة الأمنية البرنوصي تسعى إلى استتباب الأمن بطريقة تشاركية في جميع المناطق التي تدخل ضمن نفوذها الترابي، عن طريق تنظيم حملات تمشيطية من أجل القضاء على كل مظاهر الانحراف وترويج المخدرات والخمور. وشدد المتدخلون خلال اللقاء على ضرورة تكاثف جهود كل المتدخلين للتعاون مع عناصر الأمن عن طريق التبليغ عن الأفعال المشينة في الشارع العام وعدم الوقوف كمتفرج خدمة للصالح العام. يشار إلى أن الجمعيات التي حضرت اللقاء تمثل كلا من سيدي مومن والبرنوصي، والأزهر، ومشروع السلام 1 و2.